نائب وزير الاعلام اليمني يؤكد تقديم امريكا دعما لقوات بلاده في محاربة القاعدة
أعلن نائب وزير الاعلام اليمني عبدو الجندي عن تقديم الولايات المتحدة الامريكية دعم لوجستي للقوات اليمنية التي تقاتل القاعدة جنوب البلاد. كما اكد وقوف اطراف سياسية وراء محاولة اغتيال الرئيس علي عبد الله صالح.
أعلن نائب وزير الاعلام اليمني عبدو الجندي عن تقديم الولايات المتحدة الامريكية دعم لوجستي للقوات اليمنية التي تقاتل القاعدة جنوب البلاد، فيما اكدت مصادر محلية ان سفنا وزوارق اجنبية قد تكون امريكية تنتشر قبالة سواحل مدينة زنجبار.
وقال الجندي في مؤتمر صحفي عقده يوم الخميس 21 يوليو/تموز في صنعاء ردا على سؤال حول الدور الاميركي في زنجبار، ان الاميركيين "ساعدوا قوات الجيش بادخال المؤن الغذائية اليهم عندما كانت عناصر القاعدة تحاصرهم".
واشار الى ان "القوات الاميركية تساعد اليمن ماديا في محاربة القاعدة".
وكان مقاتلو القاعدة يحاصرون لواءا عسكريا في زنجبار منذ ان تمكنوا من السيطرة على المدينة في 29 مايو/ايار الماضي. الا ان اللواء تمكن من فك الحصار عن نفسه.
هذا، واكدت مصادر محلية لوكالة "فرانس برس" ان سفنا وزوارق، يبدو انها اميركية، تنتشر قبالة منطقة زنجبار وتقترب منها.
واكد مصدر محلي ان "هناك قتالا يدور خلال الليل داخل مدينة زنجبار"، مشيرا الى ان ذلك "يعزز لدى السكان فرضية مشاركة قوات اميركية خاصة في العمليات داخل زنجبار لانها الوحيدة التي تملك ادوات للرؤية الليلية".
ولم يتسن التأكد من ذلك عبر مصادر اميركية.
وبالنسبة للتحقيقات الجارية حول محاولة الاغتيال الذي استهدف رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح وكبار قيادات الدولة في مسجد النهدين بدار الرئاسة مطلع يونيو/حزيران الماضي كشفت الجندي عن تورط أحد أطراف الأزمة السياسية.
وقال: "مؤشرات التحقيقات في هذا الحادث الإجرامي الجبان تقول أن هناك طرفا من أطراف الأزمة السياسية وراء الحادث".
وذكر أن هذا الطرف متورط في كثير من المواجهات المسلحة التي تحدث في مناطق مختلفة، مشيرا الى اعتقال بعض الأشخاص الذي تدل المؤشرات الأولية على تورطهم في ذلك الحادث.
وأضاف نائب وزير الإعلام: "هناك بعض الأشخاص تم اعتقالهم ولا زال التحقيق جاريا وسيتم التحدث عن النتائج بشفافية أولا بأول".
المصدر: وكالات