بن همام يؤكد وجود حملة للإطاحة به من عالم كرة القدم
أكد القطري محمد بن همام، الموقوف حالياً عمله كرئيس للاتحاد الآسيوى لكرة القدم، المرشح السابق لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم الـ (فيفا)، اكد وجود حملة منظمة لإدانته في قضية الرشوة المتهم فيها.
أكد القطري محمد بن همام، الموقوف حالياً عمله كرئيس للاتحاد الآسيوى لكرة القدم، المرشح السابق لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم الـ (فيفا)، اكد وجود حملة منظمة لإدانته في قضية الرشوة المتهم فيها.
وكتب بن همام في مدونته الإلكترونية يوم الخميس 21 يوليو/تموز ان هناك:"محاولات واضحة لتلويث اسمي".
وقال بن همام: "قبل أيام قليلة من جلسة الاستماع الى اقوالي ، لا يوجد لدي أي شك في وجود حملة شنت ضدي في بعض الدوائر لتأكيد إدانتي وللإطاحة بي من كرة القدم في حكم الرأي العام حتى قبل أن تبدأ جلسة الاستماع".
وتساءل بن همام في مدونته:"ألا يثير دهشة أحد أنني رغم إيقافي طوال الأسابيع السبعة الماضية من المشاركة في أي أعمال تتعلق بكرة القدم، بسبب إدعاءات قيامي بتقديم رشوة لبعض الأفراد، فإنه لم يتم اتخاذ أي إجراءات مشابهة ضد هؤلاء الذين يدعى أنهم تلقوا هذه الرشوة مني؟".
وكان بن همام ونائب رئيس الفيفا السابق جاك وارنر قد أوقفا من قبل الفيفا عن مزاولة عملهما بشكل مؤقت عقب توجيه اتهامات لبن همام بتقديم إغراءات مالية لأعضاء اتحاد الكرة الكاريبي، وهو ما نفاه بن همام ووارنر تماماً.
وتم إسقاط الاتهامات الموجهة لوارنر لدى لجنة القيم بعد استقالته من منصبه بالفيفا ومن منصبه كرئيس لاتحاد دول كونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى وجزر الكاريبي) لكرة القدم.
وكان بن همام قرر ترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية للفيفا أمام السويسري جوزيف بلاتر قبل انسحابه من السباق الانتخابي في 29 أيار/مايو الماضي قبل يومين من بدء الجمعية العمومية للفيفا في الأول من يونيو/حزيران الماضي.
وتجتمع لجنة القيم والأخلاق التابعة للفيفا يومي الجمعة والسبت القادمين لإصدار حكم في ادعاءات تتعلق بقيام بن همام بمحاولات لرشوة ممثلين عن منطقة الكاريبي في الفيفا للتصويت لمصلحته في انتخابات الرئاسة.
