المبعوث الروسي يعتبر المشاورات مع اطراف النزاع الليبي في اديس ابابا ناجحة
اعلن ميخائيل مارغيلوف المبعوث الخاص للرئيس الروسي الى افريقيا يوم الاربعاء 20 يوليو/تموز انه لا يمكن حل الازمة الليبية عن طريق سلمي إلا بوساطة الامم المتحدة والاتحاد الافريقي.
اعلن ميخائيل مارغيلوف المبعوث الخاص للرئيس الروسي الى افريقيا يوم الاربعاء 20 يوليو/تموز انه لا يمكن حل الازمة الليبية عن طريق سلمي إلا بوساطة الامم المتحدة والاتحاد الافريقي.
وقال مارغيلوف ان مشاورات حول الموضوع الليبي جرت مؤخرا في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا بمشاركة ممثلي الطرفين المتنازعين والامم المتحدة والاتحاد الافريقي يراد منها ان تكون انطلاقة للمرحلة الجديدة في العملية السلمية لتسوية القضية الليبية.
واكد مارغيلوف "من الواضح انه لا يمكن تسوية الوضع في ليبيا عن طريق سلمي إلا تحت رعاية الامم المتحدة والاتحاد الافريقي. وكان تهميش الاخير في البداية خطأ كبيرا".
واشار المبعوث الى ان لقاء اديس ابابا جاء نتيجة لمهمة الوساطة التي قامت بها روسيا وقيادة الاتحاد الافريقي. ويرى مارغيلوف في هذا السياق ان هذا الاطار للمشاورات يعتبر الأمثل.
واستطرد مارغيلوف "من الواضح انه لا يمكن ان تسفر المرحلة الجديدة عن نتائج ملموسة فور بدايتها. والاهم الآن هو اتخاذ القرار بشأن الخطوات التي يجب القيام بها". واضاف ان "موافقة طرفي النزاع الليبي على الجلوس وراء طاولة المفاوضات تعتبر نجاحا بحد ذاتها".
ويعتقد مبعوث الرئيس الروسي ان "المهمة الاكثر اهمية هي مساعدة الطرفين الليبيين في التوصل الى مصالحة وايجاد حلول وسط. وبالطبع ستكون التسوية أكثر فاعلية إن ايدت مثل هذه المبادئ الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي".
خبير: روسيا تقوم بدور الوسيط في ليبيا
اشار بوريس ميجويف، المدير العلمي لاستراتيجية عام 2020 في حديث لقناة "روسيا اليوم" إلى أن روسيا تقوم بدور الوسيط حاليا في ليبيا.
وقال بوريس إن الأهم هو المحافظة على وحدة الأراضي الليبية واجراء الحوار بين الاطراف المتنازعة، مشددا على أن الحل السياسي يعتمد على الحيلولة دون الانتقام.
واكد الخبير ان الحل العسكري في ليبيا لم يؤد الى نتيجة ملموسة والقصف لم ينفذ هدفه، موضحا ان فشل الحل السياسي سيجعل الحرب مستمرة وقد يؤدي ذلك الى تقسيم ليبيا.