انباء عن مقتل 13 شخصا في حمص السورية
افادت وكالة "رويترز" عن بعض النشطاء وسكان مدينة حمص قولهم ان القوات السورية و"رجال ميليشيا موالية للنظام" قتلت يوم الثلاثاء 19 يوليو/تموز 13 شخصا.
افادت وكالة "رويترز" عن بعض النشطاء وسكان مدينة حمص قولهم ان القوات السورية و"رجال ميليشيا موالية للنظام" قتلت يوم الثلاثاء 19 يوليو/تموز 13 شخصا.
وقالت لجنة التنسيق المحلية وهي مجموعة من النشطاء ان من بين القتلى ثلاثة مشيعين كانوا يشاركون في جنازة عشرة أشخاص قتلتهم قوات الامن السورية يوم امس الاثنين.
وقال أحد المشيعين: "لم نتمكن من دفن شهدائنا في المقبرة الرئيسية في المدينة لذا ذهبنا لمقبرة أصغر بالقرب من المسجد.. وعندها بدأ رجال ميليشيا باطلاق النار علينا من سياراتهم".
وأضاف أن الجثث نقلت الى مسجد خالد بن الوليد في شرق منطقة الخالدية في المدينة المحاصرة تماما من قبل الجيش.
وقال نشطاء ومقيمون انه بعد مقتل الستة في الخالدية وباب عمرو بحمص يوم الثلاثاء بلغ اجمالي عدد القتلى في هذه المدينة منذ بداية الاسبوع نحو 30 شخصا.
وقال مقيم اخر: "توجد قوات ومدرعات في كل حي. والقوات غير النظامية الموجودة معهم هي فرق اعدام. انهم يطلقون النار دون تمييز منذ الفجر باستخدام بنادق ورشاشات. ولا يمكن لاحد أن يغادر منزله".
من جانبها قالت وكالة انباء "سانا" الحكومية السورية انه تم تشييع جثامين ثلاثة من عناصر الجيش من المشفى العسكري بحمص صباح الثلاثاء استهدفتهم تنظيمات ارهابية مسلحة فى مدينة الرستن بحمص.
وفي حديث لـ"روسيا اليوم" من واشنطن قالت مرح البقاعي عضو مجلس الانقاذ الوطني في سورية ان "من خرق سلمية الاحتجاجات والتعامل المدني هو النظام السوري"، مؤكدة ان "الشعب السوري والمتظاهرون اوعى من ان يجروا الى النزاعات الطائفية".
بدوره قال أستاذ العلاقات الدولية في جامعة دمشق بسام أبو عبد الله لـ"روسيا اليوم" من دمشق انه "يجب ادراك ان هناك قوى متطرفة دينية، والتطرف الديني ولا المجتمع المغلق لم ينجزا حضارة في التاريخ".
واشار الى ان ما حدث في حمص هو "عمليات قتل واغتصاب مروعة خارجة عن اي اطر انسانية، وهؤلاء قتلة ومجرمون لا علاقة لهم بالمعارضة".
محلل سياسي: مجموعات مسلحة تحاول زعزعة الاستقرار في سورية
قال المحلل السياسي حسين مرتضى في اتصال هاتفي مع قناة "روسيا اليوم" من دمشق إن مجموعات مسلحة تحاول زعزعة الاستقرار في البلاد، وهي من اقدمت على قتل المدنيين في حمص وغيرها.
كما أنها تحاول زرع الفتنة الطائفية في سورية، مشبها هذه المجموعات بتلك التي عملت في العراقز
واشار الى ان هذه المجموعات مرتبطة باجهزة استخبارات امريكية وغير امريكية ودول عربية ايضا.
حسين مرتضى