طهران تصر على براءة مواطنيها في انفجار عام 1994 في بوينس ايرس
نفى الناطق الرسمي باسم الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست للصحفيين في 19 يوليو/تموز ضلوع مواطنين ايرانيين في العملية الارهابية التي نفذت في بوينس أيرس عام 1994.
نفى الناطق الرسمي باسم الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست للصحفيين في 19 يوليو/تموز ضلوع مواطنين ايرانيين في العملية الارهابية التي نفذت في بوينس أيرس عام 1994.
واشار الدبلوماسي الى استعداد ايران للتعاون مع السلطات الارجنتينية في التحقيق بملابسات الانفجار الذي وقع في مبنى رابطة التعاون الارجنتيني ـ العبري بالعاصمة بوينس ايرس قبل 17 عاما والذي تسبب في مقتل 85 شخصا واصابة اكثر من 200 آخرين بجروح. وقال "وفي حال اتخذت فيها خطوات جدية فعلا ترمي الى كشف حيثيات هذه القضية فستتكشف اخطاء التحقيق المرتكبة سابقا وستبرهن براءة مواطنينا. وستتبين ماهية البلدان والجهات السياسية التي تهتم بتسويف التحقيق وبألا يعرف المجتمع الحقيقة".
هذا وترى السلطات الارجنتينية ان 8 مواطنين ايرانيين بمن فيهم وزير الدفاع الايراني الحالي احمد وحيدي متورطون بانفجار عام 1994 الا ان طهران الرسمية تصر على براءتهم مؤكدة ان هناك تضليلا متعمدا جرى في التحقيق على مدى 17 عاما، وان المحققين الارجنتينيين وقعوا رهائن الدسائس والتلاعبات السياسية.