بغداد تستمتع بالموسيقى الشعبية في مهرجان زرياب الدولي
شهدت بغداد على مدى خمسة أيام فعاليات الدورة الثانية لمهرجان زِرْياب الموسيقي الدولي، والتي شاركت فيها العديد من الفرق الموسيقية العربية والأجنبية من مختلف بلدان العالم وأمتعت الجمهور بأحلى الأنغام وأجمل الأغاني من تراث تلك البلدان.
شهدت بغداد على مدى خمسة أيام فعاليات الدورة الثانية لمهرجان زِرْياب الموسيقي الدولي، والتي شاركت فيها العديد من الفرق الموسيقية العربية والأجنبية من مختلف بلدان العالم وأمتعت الجمهور بأحلى الأنغام وأجمل الأغاني من تراث تلك البلدان.لاول مرة في العراق منذ عام 2003 يقام في بغداد مهرجان موسيقي تحت شعار زِرياب نبض بغداد في الاندلس. شاركت في هذا المهرجان فرق عربية واجنبية من دول مختلفة. خطوة للتعرف بالثقافات الموسيقية بين البلدان سجلت اثرا ايجابيا لدى المشرفين على هذه الفعاليات والحاضرين على حد سواء.
الفعاليات الخاصة بهذا المهرجان تضمنت تقديم مقطوعات موسيقية واغان عربية واجنبية من تراث تلك البلدان فضلا عن اغان ومقامات عراقية من الوان متنوعة لكن التراثية تركت بصمة في اذهان الجميع.
تسمية زرياب التي اطلقت كعنوان على هذا المهرجان تعني ماء الذهب او الطائر ذا الصوت الشجي وهي كنية اطلقت على ابي الحسن علي بن نافع كونه اضاف وترا خامسا الى العود وحقق انجازات كبيرة في تأليف الألحان. انجازات يحاول العراق ان يحييها وينهض بها لتصبح أداة لنشر التسامح ورمزا للتفاهم في سبيل تحقيق الأمن والسلام.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور.