ليبيا: غارات أطلسية على طرابلس وتصعيد القتال شرقا وغربا
هزت سلسلة انفجارات قوية ليلة 16 على 17 يوليو/تموز العاصمة الليبية طرابلس نتيجة غارات جديدة لحلف شمال الأطلسي. وتأتي الغارات الجديدة للناتو على طرابلس بينما يحاول الثوار إحراز تقدم على مختلف جبهات القتال شرقا وغربا.
هزت سلسلة انفجارات قوية ليلة 16 على 17 يوليو/تموز العاصمة الليبية طرابلس نتيجة غارات جديدة لحلف شمال الأطلسي.
وسمع عند منتصف الليلة دوي ما لا يقل عن 13 انفجارا في طرابلس، وفق ما قالت وكالة "فرانس برس". وقالت الوكالة إن بعض الانفجارات يوحي بأنها جرت في مواقع عسكرية.
وقال التلفزيون الرسمي الليبي إن حلف الناتو شن غارات على "أهداف مدنية وعسكرية"، مشيرا الى سقوط ضحايا، دون أن يذكر أي ارقام. وأضاف التلفزيون أن الأهداف التي قصفتها طائرات "التحالف الصليبي" تقع في حيي عين زارة وتاجوراء شرقي طرابلس.
وتأتي الغارات الجديدة للناتو على طرابلس بينما يحاول الثوار إحراز تقدم على مختلف جبهات القتال شرقا وغربا.
فعلى الجبهة الشرقية، يتطلع الثوار إلى السيطرة خلال ساعات على البريقة، حسب ما ذكرته قناة "الجزيرة"، رغم المقاومة التي يبديها نحو ثلاثة آلاف من أفراد القوات المولية للزعيم الليبي معمر القذافي.
وفي وقت سابق أفادت أنباء بمقتل 10 وجرح 172 فردا من قوات المعارضة الليبية في هجوم على مرفأ البريقة النفطي شرقي البلاد، فيما صدت هذه القوات هجوم القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي غربي البلاد.
وتتمركز معظم قوات المعارضة على بعد 20 كيلومترا خارج المدينة، وتمنعها صواريخ غراد التي تطلقها قوات الحكومة من التقدم نحوها، غير أنهم تمكنوا من أسر أربعة جنود من قوات القذافي.
كما تجدد القتال السبت في سلسلة الجبال الغربية حيث تحاول المعارضة الزحف نحو طرابلس.
خبير روسي: الناتو فشل في ليبيا
قال نائب مدير معهد الاستشراق في موسكو السيد أناتولي يغورين في حديث مع قناة "روسيا اليوم" إن الحلف الاطلسي يشهد فشلا كبيرا في ليبيا، هذا البلد الصغير الذي يقاوم عدوا شرسا.
واشار الى ان الناتو اراد ايضا اختبار احدث انواع الاسلحة في ليبيا ويقوم بقصف المدن الليبية ما يؤدي الى مقتل المدنيين ليحمل فيما بعد القذافي المسؤولية.
وشدد الباحث على ضرورة وقف كافة العمليات العسكرية والتفاوض ليتمكن الشعب الليبي من حل أزمته بنفسه.
واوضح ان المصالح الروسية مازالت قائمة في ليبيا رغم التغيرات هناك.
