روسيا.. ضمن توجهات الخريطة الاستثمارية لدولة الإمارات
تسعى دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال إطلاق خريطة استثمارية هي الأولى من نوعها على مستوى الدولة، لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز ميزتها التنافسية في أسواق المنطقة. وستكون روسيا ضمن قائمة الدول التي سيتم استهدافها في المرحلة الثانية من هذا المشروع.
تراجع تصنيف الإمارات في بعض المؤشرات الدولية ذات الصلة في الآونة الأخيرة، من المرتبة الثانية إلى الثالثة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي في تقرير الاستثمار الدولي لعام 2010، فضلاً عن تراجعها ضمن مؤشر المنافسة الاقتصادية لعامي 2010-2011 وفق معطيات المنتدى الاقتصادي العالمي.. كل هذه المتغيرات وغيرها دعتها إلى إطلاق خارطة استثمارية شاملة ومتكاملة للدولة.
وتتمحور الخطة حول نقل التقنية وتعزيز اقتصاد المعرفة لضمان حدوث تنوع اقتصادي بعيدًا عن الاعتماد على القطاع النفطي. وتركز الخطة في المرحلة الأولى التي تمتد لسبع سنوات على استقطاب استثمارات من أحدى عشرة دولة، حيث تم الاعتماد في اختيار الدول على متغيرالقدرة في توفير تقنيات متطورة ووجود فائض في ميزان الاستثمارات الأجنبية. وأكد فراس دحلان رئيس اللجنة المنظمة لفعاليات مؤتمر الخارطة الاستثمارية لدولة الإمارات، على أن روسيا ستكون ضمن قائمة الدول التي سيتم استهدافها في المرحلة الثانية من هذا المشروع.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور