رامي الكالح... ليبي دفع حياته ثمنا للحرية
الملحن والمغني رامي الكالح.. من الصعب أن تنساه ليبيا بشكل عام وبنغازي بشكل خاص، إذ أطلق عليه ابناء المدينة "قيثارة الثورة".
الملحن والمغني رامي الكالح.. من الصعب أن تنساه ليبيا بشكل عام وبنغازي بشكل خاص، إذا أطلق عليه ابناء المدينة "قيثارة الثورة".
وكان رامي قد هاجر إلى ايرلندا لاستكمال دراسته الجامعية في هندسة الاتصالات، فنجح وتفوق وحصل على الجنسية الأيرلندية. كان يجيد الغناء والعزف على الجيتار وشارك في مسابقات عالمية عدة. وعاد رامي إلى بنغازي قبيل 17 فبراير/شباط ليشارك مع أبناء مدينته في صنع الثورة.
وألف رامي الكالح أغنية بالانجليزية لدعم شباب التحرير، وهي الأغنية التي قيل أن باراك أوباما تأثر بها كثيرا. كما وصفه نائب رئيس المجلس الانتقالي الليبي بقيثارة ليبيا. وقتل رامي يوم 8 مارس/آذار الماضي برصاصة قناص استقرت في قلبه، لتفوز أغنيته لاحقاً بالمركز الرابع والأربعين في مسابقة دولية دانماركية لأفضل مئة أغنية في العالم.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور