حكومة القذافي تواجه مشكلة شحة الوقود والاموال لدفع رواتب الجنود الموالين
يوشك ان ينفد الوقود لدى حكومة القذافي لاغراض القوات والسكان، وكذلك النقد لدفع رواتب الجنود الموالين. اعلن هذا مسؤولون في المخابرات الامريكية امام الصحفيين في 12 يوليو/ تموز.
يوشك ان ينفد الوقود لدى حكومة القذافي لاغراض القوات والسكان، وكذلك النقد لدفع رواتب الجنود الموالين. اعلن هذا مسؤولون في المخابرات الامريكية امام الصحفيين في 12 يوليو/ تموز.
فقد فرضت قوى المعارضة خلال الايام الاخيرة، حسب قولهم، سيطرتها على عدد من المدن في منطقة جبل نافوس، وقطعت الضخ في انبوب النفط الممتد حتى مدينة الزاوية حيث يوجد اكبر مصفى نفط في البلد، يزود العاصمة بالوقود.
وترى المخابرات انه قد تبدأ انقطاعات توريد البنزين والسولار الى طرابلس في الشهر الجاري.
كما يواجه القذافي مشكلة شحة النقد الضروري لدفع رواتب افراد القوات المسلحة والموظفين. ويربط المسؤولون الامريكان هذا بتجميد انقره في الاسبوع الماضي مئات ملايين الدولارات في البنك العربي التركي، تعود للحكومة الليبية.
ويؤكد محللو المخابرات انه يتزايد تدفق المعلومات بانه على وشك ان يتسنى للثوار تجاوز المأزق، الذي نشأ نتيجة المواجهة بين انصار وخصوم القذافي على مدى 3 اشهر.
وتشير المخابرات الامريكية في نفس الوقت الى انه لا تتوفر لديها معلومات موثوق بها حول نية القذافي بالتخلي عن السلطة.
وحسب الان جوبيه، وزير الخارجية الفرنسي، فان عددا من مبعوثي القذافي اتصلوا بباريس، مؤكدين استعداد القذافي للرحيل.
وتعليقا على تصريح جوبيه، اشارت فكتوريا نولاند،المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الامريكية، في 12 يوليو، الى ان العديد من الاشخاص، الذين يعلنون عن تمثيلهم القذافي، يتصلون بادارة اوباما ايضا. وأضافت: "لكنهم ينقلون معلومات متناقضة، ولم يعلن اي منهم بعد ان القذافي ادرك، انه حان الوقت للتنحي عن السلطة".
المصدر: ايتار-تاس