انفجارات في مستودع للذخيرة بمدينة ابادان التركمانية وانباء متضاربة عن سقوط ضحايا
تتضارب الانباء الواردة من تركمانستان حول حقيقة الانفجارات التي شهدتها مدينة ابادان التركمانية. وتقول مواقع النشطاء الحقوقيين على الانترنت ان الانفجارات حدثت في مستودع للذخيرة وأوقعت ما يصل الى 200 قتيل ودمرت عشرات المنازل السكنية، بينما تنفي وزارة الخارجية التركمانية انباء عن سقوط ضحايا.
تتضارب الانباء الواردة من تركمانستان حول حقيقة الانفجارات التي شهدتها مدينة ابادان يوم الخميس 7 يوليو/تموز. وتقول مواقع النشطاء الحقوقيين على الانترنت ان الانفجارات حدثت في مستودع للذخيرة وأوقعت ما يصل الى 200 قتيل ودمرت عشرات المنازل السكنية، بينما ذكرت وزارة الخارجية التركمانية أن الانفجارات وقعت في مستودع للالعاب النارية، نافية انباء عن سقوط ضحايا أو وقوع أضرار كبيرة نتيجة الحادث.
ونشر موقع "اخبار تركمانستان" التابع للمدافعين عن حقوق الانسان يوم الجمعة 8 يوليو/تموز معلومات تشير الى ان عدد القتلى بنتيجة الانفجارات قد يصل الى 200 شخص. ونقل الموقع عن شهود عيان ان بلدة غونيش في ضواحي مدينة ابادان تعرضت لأضرار كبيرة. كما افاد الموقع بان "السلطات اصدرت التعليمات بتوقيف كل من يقوم بالتصوير بواسطة كاميرات الفيديو وكاميرات الهواتف النقالة وبالتقاط الصور الفوتوغرافية".
وكانت وزارة الخارجية التركمانية اكتفت الخميس بالتأكيد على عدم سقوط ضحايا نتيجة الحادث، مضيفة ان السلطات تسيطر على الأوضاع بشكل كامل ويتم تقديم مساعدات طبية للسكان.
وفي غياب تقارير رسمية دقيقة اخرى ذكر احد المواقع الالكترونية لحماية حقوق الانسان في تركمانستان في وقت سابق من اليوم ذاته ان الانفجارات تسببت في نشوب حريق كبير وفي ادلاع حالة من الذعر والفوضى في المدينة الواقعة على بعد 20 كم من العاصمة عشق آباد . وبحسب هذه التقارير تشهد ابادان منذ ظهر الخميس أعمال نهب وسلب، وتبقى جثث القتلى في الشوارع. ومما تسبب في تفاقم الاوضاع هو انتشار الحريق الى المناطق الجبالية المجاورة للمدينة بعد سلسلة انفجارات لصواريخ "غراد". وبحسب هذه المعلومات هرعت عشرات من سيارات الاسعاف الى المدينة التى بدأ اجلاء السكان منها، غير ان التلفزيون الرسمي لم يعلن شيئا عن هذه التطورات منذ ظهر الخميس.
بدورها ذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن شهود عيان ان الانفجارات أدت الى قطع التيار الكهربائي والماء والغاز هناك. ومنذ صباح الجمعة خلت الشوارع من السكان وهناك دوريات للشرطة والقوات المسلحة فقط، ورغم اتخاذ اجراءات امنية مشددة الا انه لم يتم منع السيارات من دخول المدينة.
ويقول بعض شهود العيان ان أول انفجار دوى في الساعة الرابعة من عصر يوم الخميس، ثم تلته سلسلة من انفجارات الذخائر والصواريخ.
المصدر: وكالات