كي مون يعلن عدم امكانية حل الازمة الليبية في وقت قريب ويطالب دمشق بوقف العنف ضد الشعب
اعلن الامين العام لهيئة الامم المتحدة بان كي مون انه لن يتم التوصل في وقت قريب الى اتفاق سلام بين الموالين للعقيد معمر القذافي والمعارضين الليبيين. كما طالب القيادة السورية بالوقف الفوري لاعمال العنف ضد الشعب.
اعلن الامين العام لهيئة الامم المتحدة بان كي مون انه لن يتم التوصل في وقت قريب الى اتفاق سلام بين الموالين للعقيد معمر القذافي والمعارضين الليبيين.
وقال كي مون للصحفيين في جنيف يوم الخميس 7 يوليو/تموز عند تناوله الوضع في ليبيا : "اننا بعيدون عن ابرام اتفاقية سلام كفيلة بوضع حد للصراع، الا انه تجري الآن عملية مفاوضات".
واشار كي مون الى ان مبعوثه الخاص الى ليبيا عبد الله الخطيب يلعب دورا كبيرا في هذه العملية. وشدد على ضرورة توحيد القوى الدولية بهدف انهاء الحرب بليبيا.
ونوه المسؤول الاممي انه "من الضروري تنسيق كافة الجهود بشكل دقيق من اجل وضع حد لهذا الصراع. وستلعب الامم المتحدة دورا اساسيا، ليس فقط في مسألة وقف اطلاق النار وابرام اتفاق السلام، بل وكذلك في المرحلة القادمة، في بناء ليبيا الحرة والديموقراطية".
واضاف كي مون ان على الشعب الليبي ان يتخذ قراره حول من سيحكم البلاد في المستقبل. واعتبر ان القذافي يجب ان يولي اهتماما اكبر بمطالب شعبه، وقال: "من المبدئي ان يحدد الشعب من سيحكم البلاد في المستقبل. فقد حكم معمر القذافي ليبيا خلال 43 عاما. واذا كان يعتبر نفسه زعيما لها وقلقا على استقرارها وازدهارها فانه يجب، كما لا احد غيره، ان يعرف اي نهج يختار".
بان كي مون: يجب ايقاف قتل الناس في سورية
وبالنسبة الى الاوضاع في سورية، طالب الامين العام للامم المتحدة القيادة السورية بالوقف الفوري لاعمال العنف ضد الشعب، وقال: "يستمر قتل الناس في سورية. يجب ايقاف هذا".
ودعا كي مون السلطات السورية الى تنفيذ التزاماتها والسماح لخبراء الامم المتحدة بالدخول الى البلاد لكي يستطيعوا تقدير الوضع في مجال حماية حقوق الانسان.
كما ضرب بان كي مون البحرين مثالا معربا عن رضاه ازاء استعداد حكام هذا البلد للحوار مع الشعب.
وقال: "في حال التحكم الصحيح بذلك، فان هذا الحوار من الممكن ان يساهم في اعادة الاستقرار والوفاق الوطني ويؤدي الى تغييرات. اذ يجب ان يكون (الحوار) حقيقيا وشاملا ومحددا. ويجب ان يتمخض عن اصلاحات تتوافق والمطالب المشروعة للشعب البحريني".
المصدر: وكالة "اينترفاكس"