اسرائيل تشدد اجراءات امنية عشية وصول مناصري الفلسطينيين الى مطار بن غوريون
قامت السلطات الاسرائيلية يوم الخميس 7 يوليو/تموز بفرض اجراءات امنية مشددة عشية الوصول المتوقع لمجموعة من الشخصيات الاجنبية المناصرة لحقوق الفلسطينيين الى مطار بن غوريون الدولي بتل ابيب.
قامت السلطات الاسرائيلية يوم الخميس 7 يوليو/تموز بفرض اجراءات امنية مشددة عشية الوصول المتوقع لمجموعة من الشخصيات الاجنبية المناصرة لحقوق الفلسطينيين الى مطار بن غوريون الدولي بتل ابيب بعد افشال محاولة الكسر الرمزي للحصار المفروض على قطاع غزة.
ومن المرتقب ان يصل الى المطار المذكور في يومي الخميس والجمعة نشطاء اجانب ينوون تنظيم فعاليات للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن متحدث باسم الشرطة الاسرائيلية قوله انه "تم نشر مئات من رجال الشرطة لمنع اية اضطرابات"، مشيرا الى ان الشرطة تلقت تعليمات بالعمل بحزم وضبط النفس والحيلولة دون اية محاولات لاثارة الشغب على الفور". ولكنه اشار الى ان الشرطة في مطار بن غوريون ليست مجهزة بالهراوات او قنابل الغاز المسيل للدموع.
من جانبها ذكرت وزارة السياحة الاسرائيلية ان عدد موظفيها في المطار ستتم زيادته، نظرا لان العدد المتوقع للمشاركين في الفعالية قد يصل الى ما بين 500 و700 شخص، مما قد يعقد عمل المطار.
ونسبت وكالة "نوفوستي" الروسية الى ستاس ميسيجنيكوف وزير السياحة الاسرائيلي قوله ان وصول النشطاء الاجانب "لن يؤثر في عمل المطار. ومن الضروري الحفاظ على الاجراءات الروتينية للتفتيش. ومع ذلك يجب ان يشعر ضيوف بلادنا بان اسرائيل بلد آمن ومتقدم وجذاب".
وتجدر الاشارة الى ان النشطاء يقولون ان هدفهم القيام بزيارة تضامن لمدينة بيت لحم في الضفة الغربية، وانهم لا ينوون اجراء فعاليات ما في المطار.
المصدر: وكالات