تقرير اممي: مساواة المرأة بالرجل أضغاث أحلام
جاء في تقرير منظمة الامم المتحدة المعنية بالمساواة بين الجنسين ان القوانين التي تضمن المساواة بين المرأة والرجل تصبح في حقيقة الامر وفي الكثير من دول العالم مجرد وعود زائفة لا تشعر بها ممثلات الجنس اللطيف ولا ينعكس على حياتهن.
جاء في تقرير منظمة الامم المتحدة المعنية بالمساواة بين الجنسين ان القوانين التي تضمن المساواة بين المرأة والرجل تصبح في حقيقة الامر وفي الكثير من دول العالم مجرد وعود زائفة لا تشعر بها ممثلات الجنس اللطيف ولا ينعكس على حياتهن.
ويهدف التقرير الى تحليل وقائع التعامل بطريقة غير عادلة مع النساء في بلدان العالم ووضع سبل اساسية لايجاد القاعدة القانونية من أجل توسيع امكانيات النساء وتحقيق مساواتهن مع الرجال ومعاملتهن معاملة أكثر عدالة.
ووفقا للمعطيات الواردة في التقرير، فان المساواة بين الجنسين تكفلها دساتير 139 بلدا، بيد ان النساء والفتيات العاديات لا يشعرن في حياتهن اليومية بالمساواة مع ممثلي الجنس الخشن او القوي. وأظهرت دراسات أجريت في هذا المجال انه في الكثير من البلدان حتى الجهات القانونية التي من شأنها ضمان حقوق المرأة تتعامل مع النساء بصورة أكثر عداء من تعاطيها مع الرجال.
ويعتقد واضعو التقرير انه من الضروري ان يصبح الهدف الرئيسي لمنظمة الامم المتحدة للنساء في السنوات القريبة المقبلة هو رفع الظلم الناجم عن التمييز الجنسي الذي يبني عقبات لتحقيق امكانيات المرأة في المجالات الميدانية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وبالاضافة، يقترح التقرير الغاء دفع الاموال مقابل العيادة والعلاج في بلدان العالم بأسرها، مما سيوفر حصول النساء على الخدمات الطبية على نطاق أوسع، وكذلك تسليم منح خاصة كمساهمة في تعليم المرأة، وتعزيز دور النساء في التصويت لاتخاذ قرارات على صعيد محلي ووطني، الامر الذي سيجعل سياسة السلطات تتناسب مع واقع الحياة اليومية للنساء العاديات.
يذكر ان منظمة الامم المتحدة المعنية بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة (منظمة الامم المتحدة للنساء) بدأت عملها في 1 يناير/كانون الثاني عام 2011 وتشكل أول مركز موحد في تاريخ الامم المتحدة يعنى بمعالجة قضايا عدم المساواة بين الجنسين. وحسب قول الامين العام للمنظمة بان كي مون، فان المجتمع الدولي قد حصل من خلال ايجاد هذه المنظمة على وسيلة فعالة جديدة للنضال من أجل حقوق المرأة في العالم أجمع.