المغني ستينغ أيضا بوصلته النفط
الغى الموسيقار العالمي ستينغ حفلته الموسيقية التي كان من المقرر ان يأديها في عاصمة كازاخستان يوم 4 يوليو/تموز الجاري، وذلك تأييدا للعاملين في القطاع النفطي للبلاد الذين يعانون ظروفا معيشية صعبة.
الغى الموسيقار العالمي ستينغ حفلته الموسيقية التي كان من المقرر ان يأديها في أستانا عاصمة كازاخستان يوم 4 يوليو/تموز الجاري ضمن اطار الاحتفالات بيوم المدينة. وقد نشر ستينغ على موقعه الالكتروني بيانا كشف فيه عن سبب الغاء الحفلة، وهو ابداء التأييد والتضامن مع العاملين في القطاع النفطي للبلاد الذين يعانون ظروفا معيشية صعبة.
وكانت منظمة العفو الدولية قد نشرت معلومات حول تدهور الوضع في القطاع النفطي لكازاخستان، حيث يشارك موظفوه في الاضراب عن العمل وعن الطعام مطالبين برفع الأجور وتحسين الظروف المعيشية. وفي يونيو/حزيران الماضي حاصر موظفون في محافظة مانكيستاو مبنى ادارة البلدية وحاولوا قطع الطرق، الامر الذي أسفر عن اقالة بعض الناشطين.
واعتبر مصدر في منظمة العفو الدولية انه لو لم يتم الغاء حفلة ستينغ في استانا، فان ذلك "لا يتناسب مع كل ما وقف الموسيقي لجانبه وهو يشارك في نشاط المنظمة من أجل حماية حقوق الانسان على مدار الـ 40 سنة الماضية."
وعلق الموسيقار نفسه على الغاء حفلته قائلا ان "العاملين في القطاع النفطي الكازاخستاني وأفراد عائلاتهم في حاجة لدعمنا. علينا ان نطلع وسائل العلام الدولية على وضعهم العصيب بغية تحقيق تغيرات نحو الافضل".
من جهتها أفادت شركة "STCS management" التي تقوم بتنظيم الفعاليات الاحتفالية في أستانا بأنها تسلمت بيانا من ستينغ حول "عدم احتمال اجراء الحفلة لأسباب تقنية". وأضاف المنظمون انه سيتم اعادة الاموال التي دفعها عشاق ستينغ مقابل تذاكر حضور الحفلة التي تحمل عنوان "Symphonicity". يذكر ان عدد التذاكر التي تم بيعها يبلغ نحو 5 آلاف تذكرة.
المصدر: "اتارتاس"
