مجهولون يفجرون انبوب الغاز المصري
تعرض خط أنابيب الغاز المصري المتجه الى الأردن واسرائيل الى تفجير يوم 4 يوليو/تموز في شبه جزيرة سيناء على يد مجهولين ما تسبب باندلاع حريق، دون وقوع اصابات بشرية.
تعرض خط أنابيب الغاز المصري المتجه الى الأردن واسرائيل الى تفجير يوم 4 يوليو/تموز في شبه جزيرة سيناء على يد مجهولين ما تسبب باندلاع حريق، دون وقوع اصابات بشرية.
واوضحت مصادر ان الانفجار وقع في محطة ضخ الغاز في منطقة بير عبده شمال شبه جزيرة سيناء. وهذا هو الهجوم الثالث على خط الانابيب منذ فبراير/شباط الماضي بعد تنحى الرئيس المصري حسني مبارك عن الحكم.
ويسد الغاز المصري 45% من احتياجات الغاز في اسرائيل في حين تمد مصر الاردن بـ80% من احتياجاته لانتاج الكهرباء حيث تصدر له يوميا 8.6 مليون متر مكعب من الغاز.
وكان وزير المالية المصري سمير رضوان أعلن عن نية الحكومة في مراجعة عقود تصدير الغاز الى إسرائيل، اثر قيام القاهرة بمراجعة عقود تصدير الغاز مع كل من الأردن وإسبانيا.
وكان مسؤول اسرائيلي قد أعلن في شهر يونيو/حزيران استئناف مصر تصدير الغاز الطبيعي الى اسرائيل بعدما توقف في 27 ابريل/نيسان الماضي في أعقاب الثورة، كما استأنفت مصر أيضا امداد الاردن بالغاز الطبيعي في نفس الوقت.
وتعليقا على هذه التطورات قال الخبير في الشؤون الإسرائيلية مدير مركز "مقدس" للدراسات الاستراتيجية الدكتور سمير غطاس في اتصال هاتفي مع "روسيا اليوم" انه "يجب الايضاح ان خط أنابيب الغاز لا يصل الى اسرائيل فقط، وانما يصل ايضا الى الاردن ويغذي محطة الكهرباء في سيناء وجزءا من مدينة بورسعيد المصرية، وبالتالي فان الأضرار لا تستهدف فقط امداد اسرائيل بالغاز وانما تطال الاردن ومصر نفسها، وان كان السبب المباشر من 3 تفجيرات جرت حتى الآن في سيناء يتعلق فيما يبدو بامدادات الغاز الى اسرائيل".