موسكو ولندن تدعمان الحوار بين حكومة افغانستان وطالبان
اعلن وزيرا خارجية روسيا سيرغي لافروف، وبريطانيا وليام هيغ في بيان ختامي عقب محادثاتهما في موسكو يوم الاربعاء 13 اكتوبر/تشرين الاول عن دعم بلديهما للحوار الذي تجريه الحكومة الافغانية مع عناصر حركة طالبان الذين القوا سلاحهم طوعا، كما اتفق الوزيران على مواصلة التعاون في مجال مكافحة المخدرات القادمة من افغانستان.
اعلن وزيرا خارجية روسيا سيرغي لافروف، وبريطانيا وليام هيغ في بيان ختامي عقب محادثاتهما في موسكو يوم الاربعاء 13 اكتوبر/تشرين الاول عن دعم بلديهما للحوار الذي تجريه الحكومة الافغانية مع عناصر حركة طالبان الذين القوا سلاحهم طوعا، كما اتفق الوزيران على مواصلة التعاون في مجال مكافحة المخدرات القادمة من افغانستان.
وجاء في البيان "تعرب موسكو ولندن عن تأييدهما لبرنامج الحكومة الافغانية الهادف الى الوصول لسلام وفتح الابواب امام جميع المتمردين للانخراط في الحياة المدنية بعد قطع علاقتهم بتنظيم القاعدة وامتناعهم عن العنف وابدائهم الاستعداد للتقيد بدستور البلاد".
ويقول البيان ان الوزيرين "سيدرسان باهتمام كل مرشح لشطب اسمه من قائمة العقوبات الخاصة بمجلس الامن الدولي ذو القرار رقم 1882 والتي تتضمن اسماء متورطين في العلاقة بحركة طالبان".
كما اتفق الجانبان على استمرار التعاون بهدف تمكين الحكومة الافغانية حتى عام 2014 من اخذ كامل مسؤولية المحافظة على الامن واستقرار البلاد تحت عاتقها.
كما تعهد لافروف وهيغ بالتنسيق الثنائي في قضية مكافحة المخدرات المارة عبر افغانستان والمزروعة فيه. وذكر البيان ان "انطلاق المخدرات والارهاب والعنف من افغانستان يظل مصدر تهديد لروسيا وبريطانيا والشركاء الدوليين".
وعبر البيان عن نية روسيا وبريطانيا "استمرار التعاون في اطار مجلس روسيا-ناتو من حيث اهمية الدور الذي يلعبه في نقل البضائع والمعدات لاحتياجات القوات المتعددة الجنسية في افغانستان عبر الاراضي الروسية".