الثورات العربية وتداعيات الأزمة العالمية
لعل جميع الاقتصاديين الرسميين العرب، مثلهم مثل نظرائهم في دول معسكر التخلف، يبادروننا بأحاديثهم، في كل فعالية تعنى بالاقتصاد، حول تمكن اقتصادات بلادهم من تجنب آثار تداعيات الأزمة العالمية. لأنهم، وحسب رأي هؤلاء الاقتصاديين، مستقلون في عملية التنمية وأن مواطنيهم يأكلون مما يزرعون ويلبسون مما ينتجون.
لعل جميع الاقتصاديين الرسميين العرب، مثلهم مثل نظرائهم في دول معسكر التخلف، يبادروننا بأحاديثهم، في كل فعالية تعنى بالاقتصاد، حول تمكن اقتصادات بلادهم من تجنب آثار تداعيات الأزمة العالمية. لأنهم، وحسب رأي هؤلاء الاقتصاديين، مستقلون في عملية التنمية وأن مواطنيهم يأكلون مما يزرعون ويلبسون مما ينتجون.
أعتقد أن هذا الكلام أجدر أن يقرأ على مسامع أطفال ما زالوا في المرحلة الدراسية الابتدائية، وهناك احتمالات كبيرة في ألا تمر عليهم هذه الطروحات مرور الكرام. إن أي بلد لابد وأن يستورد، وهو سيستورد من السوق العالمية ووفق شروطها. وقد يكون مصدّرا، إذا فهو أيضا يصدر إلى السوق العالمية ووفق شروطها. وهذه العمليات التجارية تقتضي إجراء تحويلات مالية تتم عبر المنظومة المالية العالمية شاء من شاء وأبى من أبى. وعند تشكل فوائض في السيولة لدى دولة ما فإنه يتوجب عليها ادخارها كاحتياطيات بالعملات الصعبة وهي أولا الدولار الأمريكي يأتي بعده خيار اليورو وقد يكون الذهب.
المزيد:
http://forum.rtarabic.com/entry.php?b=23563
المواضيع المنشورة في منتدى روسيا اليوم لاتعبر بالضرورة عن وجة نظر إداراتي موقع وقناة روسيا اليوم