حركة 20 فبراير تدعو للتظاهر ومقاطعة الاستفتاء الدستوري في المغرب
دعت حركة 20 فبراير المطالبة بتغييرات سياسية في المغرب، إلى مقاطعة الاستفتاء حول مشروع دستور طرحه العاهل المغربي الملك محمد السادس، داعية في الوقت ذاته إلى التظاهر السلمي في كبرى مدن المملكة يوم 26 يونيو/حزيران.
دعت حركة 20 فبراير المطالبة بتغييرات سياسية في المغرب، إلى مقاطعة الاستفتاء حول مشروع دستور طرحه العاهل المغربي الملك محمد السادس، داعية في الوقت ذاته إلى التظاهر السلمي في كبرى مدن المملكة يوم 26 يونيو/حزيران.
وذكر بيان نشر على صفحة الحركة في موقع التواصل الاجتماعي «الفيسبوك»، «ندعو إلى مقاطعة مشروع الدستور هذا الذي نرفضه شكلًا ومضموناً»، مضيفاً «ان مشروع الدستور لا يلبي الشروط المطلوبة للديمقراطية".
ويخشى البعض من انحرافات بسبب تظاهرات مضادة، حيث واجه متظاهرون استجابوا لحركة شباب 20 فبراير انصار هذه العملية في 19 يونيو/حزيران.
إلى ذلك قال وزير الاتصال والناطق باسم الحكومة خالد الناصري «أؤكد أن كل المشاركين في الاستفتاء، بمن فيهم المعارضون له، يمكنهم التعبير عن رأيهم بحرية"
وأضاف «نحن واثقون تماماً من الحصول على تأييد أغلبية الشعب لمشروع الدستور، لن تؤثر بعض الأصوات المغردة خارج السرب في زعزعة ثقتنا».
كذلك دعت جمعية العدل والاحسان الاسلامية التي تعتبر ابرز حركة اسلامية في المغرب الى مقاطعة الاقتراع، واعلنت انها ستشارك في تظاهرات الى جانب شباب 20 من فبراير.
من جهة ثانية اعلن مسؤول مغربي كبير ان المغرب يتجه تدريجيا الى الغاء عقوبة الاعدام مشددا على ان اقرار مشروع التعديل الدستوري خلال الاستفتاء العام المقرر في الاول من يوليو/تموز سيسرع هذا الامر لان الدستور الجديد المقترح يكرس الحق في الحياة.
يشار إلى أن العاهل محمد السادس اقترح الجمعة الماضية إصلاحاً للدستور يعزز خصوصاً صلاحيات رئيس الوزراء الذي يعين من الحزب الفائز في الانتخابات، لكنه يحفظ للملك صلاحيات سياسية ودينية واسعة.