المعارضة السورية تبحث الاثنين في دمشق سبل الخروج من الازمة

أخبار العالم العربي

انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/560880/

يعقد لقاء تشاوري يضم حوالي 200 شخصية سورية مستقلة في فندق "شيراتون" بدمشق يوم الاثنين القادم تحت شعار "سورية للجميع في ظل دولة ديمقراطية مدنية" للتشاور حول الوضع الراهن في البلاد وسبل الخروج من الأزمة.  

يعقد لقاء تشاوري يضم حوالي 200 شخصية سورية مستقلة في فندق "شيراتون" بدمشق يوم الاثنين القادم تحت شعار "سورية للجميع في ظل دولة ديمقراطية مدنية" للتشاور حول الوضع الراهن في البلاد وسبل الخروج من الأزمة.

وذكرت مصادر إعلامية عربية يوم السبت 25 يونيو/حزيران، ان الاجتماع "سوف يأخذ شكلا تشاوريا للتداول في الوضع السوري الراهن وكيفية الانتقال إلى دولة ديمقراطية مدنية، كما سيتناول المجتمعون السبل الكفيلة بالانتقال السلمي والآمن بسورية إلى نظام ديمقراطي".

وسيجمع اللقاء بين معارضين وطنيين من الداخل السوري كانت أسماؤهم قد تداولت في الفترة الأخيرة ومنهم ميشيل كيلو وعارف دليلة وفايز ساره وغيرهم، بالإضافة إلى عدد من عناصر المعارضة الوطنية في الخارج دون وجود لأي عناصر أو رموز في السلطة ضمن الاجتماع.

وستقدم المعارضة أثناء اجتماعها ورقة عمل تتضمن مجموعة من المقترحات والتوصيات التي ستخرج بها في نهاية الاجتماع، حيث سيتم تقديمها إلى الحكومة والسلطات السورية وكذلك للرأي العام.

وفيما يتعلق بورقة العمل التي سيناقشها المجتمعون، فقد جاء فيها: "إن التغيير المقصود يرتكز على تنازل السلطة عن جزء كبير من سيطرتها على الدولة والمجتمع"، مشيرة إلى أن "الخطوة الأولى في هذا المسار يجب أن تبدأ ببناء الثقة بين السلطة والشعب عبر تراجع العملية الأمنية إلى الخلف وتقدم العملية السياسية إلى الأمام"، كما تضمنت ورقة العمل إيجاد الوسائل للتصالح مع النخب السورية وإطلاق يدها للعمل في الحياة العامة، باعتبارها الشريك الوحيد للسلطة في خياراتها الإصلاحية والتغييرية.

ودعت الورقة إلى إنشاء مجلس وطني تشريعي بمشاركة حزب البعث الحاكم وشخصيات مستقلة، بحيث يتألف من 100 عضو، واعتبار الحكومة الحالية حكومة تصريف أعمال وأن تتم الدعوة إلى انتخابات تشريعية عامة في فترة لا تتجاوز الستة أشهر.

وفي مكالمة مع "روسيا اليوم" اشار الكاتب والناشط السياسي السوري لؤي حسين الى ضرورة "اعادة الامور الى نصابها من حيث فتح الباب امام الحياة العامة والسياسية بشكل علني وآمن ليتمكن الناشطون والمعارضون السوريون من التعبير عما يجري في بلادهم".

واضاف ان ذلك "قد يرأب الصدع بين السلطة والمعارضة".

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا