واشنطن وسيئول تؤكدان الاستمرار في الضغط على بيونغ يانغ
أكدت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية يوم 24 يونيو/حزيران على الاستمرار في ممارسة الضغوط على كوريا الشمالية وعدم استئناف المفاوضات النووية المتوقفة ما لم تثبت الاخيرة انها غيرت سلوكها.
أكدت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية يوم 24 يونيو/حزيران على الاستمرار في ممارسة الضغوط على كوريا الشمالية وعدم استئناف المفاوضات النووية المتوقفة ما لم تثبت الاخيرة انها غيرت سلوكها.
وقالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون عقب اجتماعها بنظيرها الكوري الجنوبي كيم سونغ هوان في واشنطن "نحن مستعدون للتواصل المباشر مع كوريا الشمالية.. لكننا نصر على ان تحسن بيونغ يانغ علاقاتها مع سيئول".
من جانبه، قال المسؤول الكوري الجنوبي إن الجانبين اتفقا على ان تجري الكوريتان مفاوضات ثنائية قبل ان تكون هناك امكانية لاستئناف المفاوضات السداسية حول البرنامج النووي الكوري الشمالي.
وتابع الوزير الكوري قوله "إن المفاوضات السداسية بمجرد استئنافها يجب ان تؤدي الى احراز تقدم ملموس في مجال نزع السلاح النووي. من اجل هذا الهدف، اكدنا على وجوب ان تبرهن كوريا الشمالية نيتها في نزع سلاحها النووي بالافعال".
يذكر ان المفاوضات السداسية، التي تشارك فيها الكوريتان والولايات المتحدة والصين وروسيا واليابان، التي توقفت منذ سنتين تهدف الى تخلي بيونغ يانغ عن برنامجها النووي مقابل منحها معونات اقتصادية واعترافا دبلوماسيا.
في سياق متصل، قالت كلينتون إن الولايات المتحدة لم تتوصل الى قرار بعد حول استئناف المعونات الغذائية الى كوريا الشمالية، التي بدأت تعاني من ازمة غذائية حادة حسب تقرير اصدرته الامم المتحدة في وقت سابق من العام الحالي. ويقول التقرير إن اكثر من ستة ملايين كوري شمالي يعانون من شحة الغذاء.
ويقول منتقدو المعونات من الامريكيين إن كوريا الشمالية كانت تعمد الى استخدام هذه المعونات لاطعام جيشها، بينما يقول الكوريون الجنوبيون إن مخزون الغذاء لدى كوريا الشمالية ما زال على نفس المستوى الذي كان عليه في العام الماضي.
كما يتهم المسؤولون في سيئول بيونغ يانغ بتعمد تخزين المواد الغذائية استعدادا لاجراء تجربة نووية جديدة قد تؤدي الى فرض عقوبات دولية عليها.