قارة أتلانتيدا من بنات أفكار افلاطون وليست حقيقة علمية
يؤمن كثيرون من العامة وحتى العلماء بنظرية تفيد بوجود الجزيرة - القارة أتلانتيدا، التي منحت اسمها للمحيط الأطلسي. لكن في حقيقة الأمر، كما يعتقد آخرون ان أتلانتيدا هذه لم تكن سوى فكرة طرحها الفيلسوف اليوناني افلاطون في إحدى مؤلفاته التي أطلق عليها اسم كريتي.
يؤمن كثيرون من العامة وحتى العلماء بنظرية تفيد بوجود الجزيرة - القارة أتلانتيدا، التي منحت اسمها للمحيط الأطلسي. لكن في حقيقة الأمر، كما يعتقد آخرون ان أتلانتيدا هذه لم تكن سوى فكرة طرحها الفيلسوف اليوناني افلاطون في إحدى مؤلفاته التي أطلق عليها اسم كريتي.
وجاء في كريتي ان أتلانتيدا كانت دولة بلغت مساحتها ما يعادل مساحة شمال افريقيا وتركيا مجتمعتين، وكانت في يوم من الأيام دولة عامرة ومزدهرة، إلا انها انهارت وغاصت في أعماق المحيط، وذلك عقاباً لها من الآلهة زفس بعد ان أصابها الانحلال الأخلاقي والرغبة في الهيمنة والسيطرة على أثينا والعالم أجمع.
ويؤكد افلاطون في عمله الأدبي على ان أتلانتيدا حقيقة، وان رجل دولة في اليونان آنذاك ويدعى سولون قد أخبره بها، بناءاً على ما سمعه الرجل من المصريين القدماء، مشدداً على ان هذه الأحداث تعود الى القرن الـ 9 قبل الميلاد. لكن ما لم يكن افلاطون يعرفه في حينه ان أثينا لم تكن قد قامت بعد، بل كانت المدينة وما حولها آنذاك منطقة نائية.
ويؤكد غالبية العلماء انه اذا كانت هناك أرض يابسة حل المحيط مكانها، فإن ذلك كان قبل 200 مليون عام، عندما كانت كل القارات متصلة ببعضها البعض. كما يشير هؤلاء الى ان انفصال القارات حصل قبل 70 مليون سنة، أي قبل ظهور الانسان على وجه الأرض بـ 69 مليون سنة.
المصدر موسوعة الأخطاء الشائعة