في الذكرى الـ70 لبدء الحرب.. روسيا وألمانيا تسعيان الى تعزيز الشراكة الاستراتيجية
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الالماني غيدو فسترفيلي ان كثافة وديناميكية تطوير العلاقات الروسية–الالمانية تشكل خير ضمان لعدم تكرار كوارث عسكرية على غرار ما حدث منذ 70 عاما. جاء ذلك في مقال مشترك للوزيرين نشرته صحيفة "فرانكفورتر الغيماينه تسايتونغ" يوم 22 يونيو/حزيران.
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الالماني غيدو فسترفيلي ان كثافة وديناميكية تطوير العلاقات الروسية–الالمانية تشكل خير ضمان لعدم تكرار كوارث عسكرية على غرار ما حدث منذ 70 عاما. جاء هذا التصريح في مقال مشترك للوزيرين نشرته صحيفة "فرانكفورتر الغيماينه تسايتونغ" في عددها الصادر يوم 22 يونيو/حزيران المصادف الذكرى السبعين لشن القوات النازية أول هجماتها على الاتحاد السوفيتي.
وشدد الوزيران على انه "لا بد من تعزيز الثقة القائمة" بين الطرفين، كما أعربا عن قناعتهما بأن "ذكريات الحرب تجبرنا على مواصلة جهودنا المشتركة الرامية الى ضمان الامن والسلم في أوروبا وخارجها". وأكد المقال ان "موسكو وبرلين ستواصلان تعاملهما القائم على مبادئ الثقة المتبادلة من أجل تعزيز الامن والاستقرار في قارتنا وايجاد أجوبة عادلة يمكن الاعتماد عليها للتحديات الشاملة التى نواجهها في مجال الامن، وذلك بمراعاة مصالح جميع الاطراف المعنية". واضاف الوزيران "يسرنا ان ندعوا شركاء آخرين يشاطروننا هذه المبادئ للمشاركة في هذا التعاون".
واشار الوزيران الى ان " استخلصنا العبر من أظلم فترات تاريخنا المشترك، أما الآن فثمثل الشراكة الاستراتيجية القائمة بيننا اساسا راسخا للعلاقات الروسية-الالمانية التي اثبت الزمن متانته". وأعرب لافروف وفسترفيلي عن اعتقادهما بأن "مسيرة التقارب وتعزيز العلاقات بين البلدين تطرح أمامنا مهمات أخرى أوسع نطاقا من أجل تعميق التعاون".
وأضاف الوزيران ان "الشراكة من أجل التحديث تعني بالنسبة لنا التعاون الطويل الامد للحصول على المنفعة المتبادلة عن طريق تبادل الخبرات"، مما يتطلب "تنمية الاقتصاد باستخدام آليات التجديد والتحديث وايجاد المناخ الاستثماري الملائم وتنمية النظام الحديث للخدمات الاجتماعية والصحية بالاضافة الى قيام دولة صياغة القانون".
المصدر: وكالات