ضباط أفغان يطالبون الرد عمليا على قذائف باكستان
طلب الجنرال محمد نظيري، رئيس الشرطة المحلية في ولاية كنر الأفغانية، التي تعرضت خلال الاشهر الأخيرة الى اطلاق نار كثيف من قبل باكستان، طلب من الرئيس حامد كرزاي السماح بالرد واطلاق النار صوب الاراضي الباكستانية.
طلب الجنرال محمد نظيري، رئيس الشرطة المحلية في ولاية كنر الأفغانية، التي تعرضت خلال الاشهر الأخيرة الى اطلاق نار كثيف من قبل باكستان، طلب من الرئيس حامد كرزاي السماح بالرد واطلاق النار صوب الاراضي الباكستانية.
وأوضح نظيري يوم 21 يونيو/حزيران ان 10 اشخاص مدنيين قتلوا وجرح طفلين الليلة الماضية في احدى قرى ولاية كنر جراء القذائف والقنابل التي اطلقها العسكريون الباكستانيون.
بدوره أوضح قائد شرطة الحدود في منطقة "الشرق" أن عددا من القرى شرقي البلاد تعرضت خلال الأسابيع الماضية الى اطلاق نار كثيف من قبل المدافع والرشاشات الثقيلة، موضحا أنه يملك صورا تؤكد ان القذائف جاءت من الأراضي الباكستانية، وتزن الواحدة منها 35 كيلوغراما.
وطالب القائد الرئيس كرزاي باغلاق السفارة الباكستانية في كابول، مشددا على "انه في حال استمرت الهجمات من الاراضي الباكستانية فاننا سنرد على النار بالنار حتى لو لم يسمح لنا القيام بعمليات دفاعية".
في غضون ذلك، استدعت وزارة الخارجية الأفغانية السفير الباكستاني لديها وأعربت له عن قلقها حيال اطلاق النار على الاراضي الافغانية، مؤكدة أنها تصرفات غير مقبولة وتضر بالعلاقات بين الدولتين.