مهرجان "كينوتافر" السينمائي الوطني.. مواكبة العصر

الثقافة والفن

تحميل الفيديو
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/560547/

اختتم في مدينة سوتشي مهرجان "كينوتافر" السينمائي في دورته الـ 23. واستضاف المهرجان هذه المرة أفلاما من مختلف بلدان العالم وليس من روسيا وحدها كما كان في الماضي.

اختتم في مدينة سوتشي مهرجان "كينوتافر" السينمائي في دورته الـ 23. واستضاف المهرجان هذه المرة أفلاما من مختلف بلدان العالم وليس من روسيا وحدها كما كان في الماضي. وأصبحت هذه الخطوة من أبرز الأحداث في المهرجان. عن أسبابِ هذا التغيير ونتائجه أجرت قناة "روسيا اليوم" الحديث مع ألكسندر رودنيانسكي رئيس مهرجان "كينوتافر" السينمائي.

لقد شاهدنا هذه السنة تغيرات أساسية في شكل المهرجان: لقد غيرتم شروط المشاركة في كينوتافر. والآن من الممكن مشاركة الأفلام المنتجة باللغة الروسية ومن جميع أنحاء العالم وبهذا توسعت جغرافية المهرجان كثيرا. كيف رات النور هذه الفكرة ولماذا؟

قررنا أن نحقق هذا المشروع عندما أدركنا أننا نعيش في عهد لا توجد فيه أي حدود للفضاء الثقافي، وهذا القرار هو رد فعل المهرجان على التغيرات التي تحدث في حياتنا: التكنولوجيا الجديدة تغير وجه العالم ومن الممكن الآن مشاهدة الأفلام عبر شبكة الإنترنيت، ويشاهد الجمهور الأفلام الروسية في جميع أنحاء الدنيا، في نيوزيلندا وأمريكا اللاتينية وفي أفريقيا...

ويوسع المجتمع الروسي حضوره في العالم. وهذه الخطوة لمهرجان كينوتافر تهدف إلى توسيع الامكانات لتطوير السينما الروسية.

وضمن أي فئات تنافس اليوم الأفلام المنتجة من قبل مخرجين يتكلمون الروسية وهل دخلت هذه الأفلام إلى المسابقة الرئيسية؟

قبل كل شيء يجب ان نعيد الى الذاكرة أن كينوتافر لا يزال مهرجانا سينمائيا وطنيا وليس دوليا، ومع ذلك نشكل امكانات فريدة لترويج الأفلام المنتجة باللغة الروسية عالميا. مثلا كل سنة نقدم للمشاهدين والنقاد برنامج "الابتهاج الصيفي"، وهذه المرة يتكون هذا البرنامج من أفلام من جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق. أما المسابقة الرئيسية فعرضنا في إطارها، مثلا، فيلم "صورة في الشفق" للمخرجة أنجيلينا نيكونوفا وهي كانت تعيش في نيويورك طوال خمسة عشر عاما. أما برنامج الأفلام القصيرة فنصف مخرجيها يعيشون خارج روسيا..

هل من المنتظر أي دعم مالي لمخرجين يتكلمون بالروسية في الخارج إذا تواجدت لديهم افكار ابداعية ممتعة ويفتقدون للامول اللازمة لتحقيق مشاريعهم السينمائية؟

لا يمكننا أن ننسى أن المهرجان ليس إلا مساحة لعرض الأفلام. ولكن نحن نقدم لمخرجين سينمائيين فرصة الاجتماع مع منتجين مشهورين وموزعين، وهذا يساعدهم في تحقيق مشروعاتهم الطريفة. مثلا منذ عدة سنوات فاز في مسابقة الأفلام القصيرة في كينوتافر دميتري بوفولوتسكي وهنا التقى بمنتج ساعده في إخراج فيلم "أبي باريشنيكوف" الذي يشارك هذا العام في المسابقة الأساسية. ولقد أخرج هذا الفيلم في نيويورك.

وهل يمكننا أن نقول أن فكرة جمع أفلام المنتجة في روسيا وفي مختلف بلدان العالم في مهرجان سينمائي وطني - هي خطوة من خطوات تهدف الى توحيد المجتمع الروسي؟

أفضل أن نقول أن مهرجان كينوتافر يعكس الاتجاهات المشتركة في كل المجتمع الروسي. لا شك في أن روسيا هي مركز لعالم يتكلم اللغة الروسية ويهتم بالثقافة الروسية. ونرى تطور هذه الثقافة والسينما الروسية كجزء من هذه الثقافة. ولذلك نحن مهتمون في توحيد جميع الناس المرتبطين بإنتاج افلام باللغة الروسية  ويساهمون في تعزيز الثقافة الروسية.

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا