الجانب النفسي للتنظيف المنزلي
من المعروف أن المنزل الذي نسكن فيه يعتبر بمثابة مكان يمكن أن يروي الكثير عن صاحبه. وقد تكون عملية التنظيف المنزلي عاملا اضافيا يساعدنا في تحديد مواصفات شخصيتنا وفهمها بصورة أفضل.
من المعروف أن المنزل الذي نسكن فيه يعتبر بمثابة مكان يمكن أن يروي الكثير عن صاحبه. فيدل تفضيل الترتيب وعدمه على خصوصيات طبع الانسان ومزاجه. وينبغي ألا يغيب عن اهتمامنا أن عملية التنظيف المنزلي قد تكون عاملا اضافيا يساعدنا في تحديد مواصفات شخصيتنا وفهمها بصورة أفضل.
اذن فماذا يمكن ان نحصل عليه أثناء عملية تنظيف البيت بالاضافة الى النظافة ذاتها؟
أولاً، المعرفة. فاذا كنت تفضلين ان تنظفي ارجاء المنزل المختلفة بشكل محدود ولكن بانتظام، هذا يعني أن استراتيجية حياتك هي تلافي حدوث الصعوبات. أما اذا وقع خيارك على عمليات تنظيف شامل، فذلك يدل على أنك تعملين بفعالية أكبر في الحالات الطارئة وتتمكنين من تحقيق العديد من المهام في آن واحد.
ثانياُ، التحليل النفسي. لا تستعجلي في اكمال عملية التنظيف المنزلي في أسرع وقت ممكن، اذ أنها شبيهة بالتحليل النفسي. فأنت ترتبين خلالها لوازم البيت المختلفة بحيث تحددين أماكن جديدة لها وتلقين بشيء وتبقين آخر في مكانه. وأثناء هذه العملية تبدئين تشعرين بمشاعر وانفعالات معينة، اذ تحمل كل أداة ذكريات صاحبها المتعلقة بها. فانتبهي الى عواطفك وتجنبي الانفعالات السلبية.
ثالثاَ، الرضا. اذا تعودت على أداء عمل لا يأتيك بنتائج ايجابية ملموسة، فان عملية تنظيف أرجاء المنزل الأكثر وساخة (مثل الفرن أو البقع على السجادة) قد تمنحك الشعور بالرضا.