كرزاي يؤكد مشاركة واشنطن في المفاوضات مع حركة طالبان
أكد الرئيس الأفغاني حامد كرزاي يوم السبت 18 يونيو/حزيران، ان الولايات المتحدة تشارك مع دول أخرى في المفاوضات مع حركة طالبان من أجل تسوية النزاع القائم بالمنطقة.
أكد الرئيس الأفغاني حامد كرزاي يوم السبت 18 يونيو/حزيران، ان الولايات المتحدة تشارك مع دول أخرى في المفاوضات مع حركة طالبان من أجل تسوية النزاع القائم بالمنطقة.
وقال كرزاي في تصريح للصحفيين في كابول: "نحن نواصل إجراء مفاوضات السلام مع حركة طالبان. ويشارك ممثلو القوات الأجنبية وخاصة الأمريكيون في هذه المفاوضات بنشاط".
وكانت مصادر دبلوماسية قد قالت في وقت سابق ان المفاوضات مع حركة طالبان تستمر منذ عدة أشهر، الا ان تصريحات كرزاي تعتبر اول تاكيد رسمي على مشاركة واشنطن فيها.
وتعليقا على تصريحات كرزاي جدد نائب مدير المكتب الصحفي في الخارجية الأمريكية مارك تونير يوم 18 يونيو/حزيران تأييد واشنطن لعملية المصالحة مع حركة طالبان التي أطلقها الرئيس الأفغاني، مشيرا إلى أن نجاحها مرهون بالتزام الحركة بعدد من الشروط، أهمها التخلي عن العنف وقطع العلاقات مع القاعدة واحترام الدستور الأفغاني.
زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي: سيجري تقليص ضخم لقواتنا في افغانستان قريبا
أعلن هاري ريد زعيم الاغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الامريكي يوم الجمعة 18 يونيو/حزيران ان الولايات المتحدة على وشك اعلان تقليص "جوهري" في عدد افراد قواتها في افغانستان.
وقال الديمقراطي البارز بمجلس الشيوخ في مقابلة مع قناة "بي بي اس نيوز" انه "سيكون هناك سحب لقواتنا. انني واثق من انه سيكون سحبا جوهريا."
ويوجد حاليا نحو 100 الف جندي امريكي في افغانستان، علما بان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعلن بعد قليل من توليه السلطة في الولايات المتحدة عن استراتيجية جديدة في افغانستان، تتضمن زيادة عدد القوات الأمريكية هناك. وفي نهاية ولاية الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش لم يتجاوز عدد أفراد القوات الأمريكية في أفغانستان 34 الف جندي.
كما دافع ريد في المقابلة عن القرارات التي اتخذها اوباما بشأن الحرب في ليبيا وخاصة قراره بمواصلة المشاركة في العملية العسكرية دون الحصول على موافقة من الكونغرس الامريكي.
وقال ريد أنه لا يجب تطبيق القانون الأمريكي الذي يحدد صلاحيات فروع السلطة خلال العمليات الحربية على العملية بليبيا، حيث لم تقم الولايات المتحدة بإرسال قواتها القتالية الى هناك، ولذلك لا يحتاج أوباما الى موافقة الكونغرس لمواصلة العملية.