مارغيلوف: استخدام السلاح في ليبيا لحل الأزمة أمر مستحيل

أخبار العالم العربي

تحميل الفيديو
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/560237/

أكد مبعوث الرئيس الروسي الخاص ميخائيل مارغيلوف في حديث مع قناة "روسيا اليوم" أن استخدام القوة العسكرية لحل الأزمة السياسية شمالي إفريقيا أمر مستحيل، معبرا عن أمله في تحول ليبيا إلى دولة مستقلة ديمقراطية تلعب دورا مهما في حياة المجتمع الدولي.

أكد مبعوث الرئيس الروسي الخاص ميخائيل مارغيلوف في حديث مع قناة "روسيا اليوم" يوم الخميس 16 يونيو/حزيران أن استخدام القوة العسكرية لحل الأزمة السياسية شمالي إفريقيا أمر مستحيل، معبرا عن أمله في تحول ليبيا إلى دولة مستقلة ديمقراطية تلعب دورا مهما في حياة المجتمع الدولي.

س. مع أي أطراف إقليمية تتعاون؟

ج. الأطراف الإقليمية واضحة... وهي كل جيران ليبيا.. وبالدرجة الأولى مصر وتونس والجزائر والسودان وتشاد والدول الأخرى.. لقد زرت القاهرة وبنغازي.. وأخطط لإجراء لقاء مع القادة التونسيين غدا..

س. خلال زيارتك الأولى إلى طرابلس.. الناتو كان يقصف ليبيا. وليلة اليوم من جديد سمعنا اصوات قصف شديد. كيف يؤثر القصف على عملية السلام؟

ج. اعتقد ان حل القضايا السياسية باستخدام الاسلحة امر مستحيل. وبعد كل قصف من الضروري مواصلة محادثات سياسية. لا اعرف اذا كانت هذه العملية العسكرية ستؤدي الى احلال سلام ام لا لكنني اثق بان المحادثات السياسية والمصالحة الوطنية هما اللتان قد تصبحان حلا للأزمة الليبية.

س. هل تجري مفاوضات مع حلف الناتو؟ هل يشارك الناتو في جهود الوساطة السلمية التي تقوم بها؟

ج. نعم، طبعا نتحادث مع الناتو ورؤساء مجموعة الثمانية. والمبادرة الروسية كانت نتيجة للمحادثات في اطار قمة مجموعة الثمانية في دوفيل.

س. قلت سابقا إن معمر القذافي قد يحصل على امكانية البقاء في البلاد بعد تخليه عن السلطة. في حال حصل ذلك كيف يمكن ضمان الامن له ولأسرته؟

ج. هذا قابل للتفاوض. انه امر ممكن، يجب مناقشته

.س. ولكن اذا حدث ذلك؟

ج. اذا بقي مع قبيلته فإن القبيلة تتحمل مسؤولية امنه.

س. هل هذه الفرصة موجودة؟

ج. في رأيي هي موجودة .

س. واذا تخلى عن السلطة هل سيتوقف العنف؟

ج. نعم أعتقد أنه سيتوقف.

س. كيف سيكو مستقبل ليبيا في حال فشل المحادثات؟

ج. اننا نأمل بان تصبح ليبيا دولة مستقلة وذات سيادة وديمقراطية وحديثة وجزءا من المجتمع الدولي وكذلك جزءا لا يتجزأ من العالم العربي والإسلامي.

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا