مسرح كابوكي يعود الى جذوره الأنثوية
رأى البعض في عمل النساء في الآونة الأخيرة بالمسرح الياباني كابوكي انتهاكاً للتقاليد اليابانية، اذ ان العمل في هذا المسرح اقتصر على الرجال فقط، الذين كانوا يؤدون كل أدوار المسرحيات بما فيها النسائية أيضاً. لكن الحقيقة التاريخية تؤكد ان العنصر النسائي كان المؤسس والفعال في مسرح كابوكي.
رأى البعض في عمل النساء في الآونة الأخيرة بالمسرح الياباني كابوكي انتهاكاً للتقاليد اليابانية، اذ ان العمل في هذا المسرح اقتصر على الرجال فقط، الذين كانوا يؤدون كل أدوار المسرحيات بما فيها النسائية أيضاً.
لكن حقيقة الأمر تؤكد ان مشاركة المرأة الأخيرة في مسرح كابوكي ليست إلا عودة للعنصر النسائي اليه، بل هي أكثر من ذلك اذ تعد استعادة الموقع الأنثوي الطبيعي فيه، خاصة وان فضل تأسيس هذا المسرح العريق يعود لسيدة.
فقد أسست سيدة تدعى أوكوني كانت تخدم في أحد المعابد مسرح كابوكي في القرن الـ 17، واشترطت ان تعمل النساء فقط في هذا المسرح وان يؤدين الأدوار الرجالية.
لكن مع مرور الوقت ارتأت قيادة البلاد ان هذا منافياً للأعراف السائدة في اليابان، وقررت حظر مشاركة المرأة في المسرح، واستبدلت النساء بالفتيان في بادئ الأمر، ومن ثم استبدلت هؤلاء بالرجال.
موسوعة الأخطاء الشائعة