الأونروا: البطالة في غزة تجاوزت 45% بسبب الحصار
أصدرت الأمم المتحدة تقييما قاتما عن الوضع الاقتصادي في قطاع غزة، مشيرة الى ارتفاع نسبة البطالة بشكل حاد وانخفاض الأجور مع دخول الحصار الاسرائيلي للقطاع عامه الخامس.
أصدرت الأمم المتحدة تقييما قاتما عن الوضع الاقتصادي في قطاع غزة، مشيرة الى ارتفاع نسبة البطالة بشكل حاد وانخفاض الأجور مع دخول الحصار الاسرائيلي للقطاع عامه الخامس.
وقال تقرير صادر عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة "الأونروا" يوم الاثنين 13 يونيو/حزيران إن نسبة البطالة في قطاع غزة تجاوزت 45 % حتى أًصبحت ضمن أعلى النسب في العالم.
وأكدت الاونروا في التقرير أن معدل البطالة في قطاع غزة في النصف الثاني من عام 2010 بلغ 45.2 % مما يدل على تفاقم الأوضاع مقارنة بالنصف الأول من 2010 الذي بلغ فيه معدل البطالة 42 % بفضل ارتفاع نسبة العمالة نتيجة الانتعاش المؤقت في مجال البناء.
وأشار التقرير إلى استمرار الأزمة الاقتصادية في غزة نتيجة للحصار الاسرائيلي المستمر المفروض على القطاع.
وقال كريس غونيس المتحدث باسم الاونروا "ان هذه الاتجاهات مقلقة" في إشارة إلى أرقام واحصائيات البطالة التي توضح أن الاجور الحقيقية مستمرة في الانخفاض.
وأضاف قائلا "من الصعب فهم منطق الحصار الاسرائيلي فهو يؤدي إلى فقر الكثيرين ويحكم على مئات الالاف من الاشخاص القادرين على الانتاج بمعاناة الفقر المدقع".
وأكد المتحدث باسم الاونروا ان التقرير يشير إلى " أنه منذ عام 2007 تمكنت حماس من زيادة العمالة في القطاع العام بنسبة الخمس تقريبا في وقت بدأت فيه نسبة البطالة في الازدياد".
وأضاف " اذا كان الهدف من سياسة الحصار هو إضعاف ادارة حماس فان ارقام العمالة في القطاع العام تشير الى انه فشل".
وأوضح غونيس أن معدلات البطالة العالية تشكل ضغطا كبيرا على الاونروا التي تساعد 1.1 مليون شخص في القطاع مشيرا إلى أن عدد الذين يعيشون في فقر مدقع تضاعف منذ فرض الحصار ليصل إلى 300 الف شخص.