أرق يولد رغبة بالانتحار لدى تونسي ولا يسبب إزعاجاً لفيتنامي
يعاني مواطن تونسي الأرق منذ أكثر من 20 عاماً. بكل تأكيد ليس هو أول شخص في العالم لم ينم لسنوات، لكنه أحد القلة القليلة الذي قرر مراراً الانتحار بسبب الأرق. في المقابل فقد مواطن فيتنامي الرغبة بالنوم. وكانت وسائل إعلام محلية قد تناولت الحالة التي أصابت الرجل، بالتأكيد على انه لا يشعر بالنعاس.
يعاني مواطن تونسي الأرق منذ أكثر من 20 عاماً. بكل تأكيد ليس هو أول شخص في العالم لم ينم لسنوات، لكنه أحد القلة القليلة الذي قرر مراراً الانتحار، إلا ان حبه لأولاده كان يستوقفه دائماً.
وقد أدى فقدان الرجل الشعور بطعم النوم الى اعوجاج في الفكين وآلام في الظهر والقدمين، مما دفعه الى إجراء أربع عمليات جعلته غير قادر على أداء أي عمل. ولم يقتصر الأمر على ذلك بل ازدادت معاناته حين أصبح يرى ما يحيط به رأساً على عقب، ولا يستطيع ان يفهم ما يدور حوله الى بعد مرور الوقت.
ويقول الرجل ان عجز الأطباء عن مساعدته، دفعه الى اللجوء للمشعوذين لكن دون جدوى. وحول مشكلته قالت إحدى بناته انها لم تراه نائماً منذ طفولتها، وانه مستيقظ ومشتت الفكر باستمرار.
وفي جانب آخر من العالم فقد مواطن فيتنامي الرغبة بالنوم بعد إصابته بمرض الحمى في عام 1973. وكانت وسائل إعلام محلية قد تناولت الحالة التي أصابت الرجل بالتأكيد على انه لا يشعر بالنعاس وليست لديه أدنى رغبة بنيل قسط من النوم، وانه لا يراوده أي شعور سلبي إزاء حالته كما انه لا يعاني أمراضاً بسببها.
لكن في إحدى اللقاءات التي أجرتها صحيفة فيتنامية معه قال المواطن الفيتنامي ان ثمة إحساس يرواده وكأنه "نبتة بلا ماء".
وكالات
