الثقافة تدعم علاقات روسيا والمملكة السعودية
اعلن اوليغ اوزيروف، سفير روسيا في المملكة السعودية ان العلاقات الثقافية تحدد دينامية تطور علاقات روسيا والمملكة السعودية. ولدى روسيا والمملكة السعودية الكثير من وجهات النظر المتطابقة في قضايا السياسة الاقليمية والدولية.
اعلن اوليغ اوزيروف، سفير روسيا في المملكة السعودية في 10 يونيو/حزيران لوكالة ريا ـ نوفوستي، ان العلاقات الثقافية، التي قد يليها التعاون الفعلي في الميدان الاقتصادي، تحدد دينامية تطور علاقات روسيا والمملكة السعودية.
وأقيم في العاصمة السعودية في 10 يونيو حفل استقبال مهيب بمناسبة الاحتفال بعيد روسيا الوطني. وحضر الفعالية افراد من اسرة آل سعود الحاكمة، وكذلك رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة في المملكة.
وقال الدبلوماسي الروسي ان "لدى روسيا والمملكة السعودية الكثير من وجهات النظر المتطابقة في قضايا السياسة الاقليمية والدولية. ونحن، كما السعوديون، نود ان يسود الهدوء والاستقرار الشرق الاوسط، الذي يواجه الآن موجة محن قاسية. ويود بلدنا ان يكون طابع هذه التطورات سلميا، وبالتحديد فيما يتعلق باليمن. فروسيا تنطلق من ضرورة تنفيذ بنود مبادرة مجلس التعاون الخليجي. كما ننظر مبدئيا الى التطورات، التي تجري في البلدان الاخرى في المنطقة، انطلاقا من الموقف نفسه".
وطرحت مبادرة السلام الخليجية في بداية ابريل/نيسان من هذه السنة. وتقضي الوثيقة بتنحي الرئيس اليمني علي عبد الله صالح عن منصبه بعد 30 يوما من توقيع وثيقة المصالحة الوطنية، ومنحه وافراد عائلته مقابل ذلك الحصانة.
ولدى التطرق الى العلاقات بين البلدين، اشار اوزيروف ايضا الى تنامي التعاون في المجال الثقافي، الذي بوسعه، حسب قول السفير، ان يصبح "قاطرة" لتحريك تطوير العلاقات في مجالات اخرى، وبالمرتبة الاولى، في الميدان الاقتصادي.
هذا وقد اقيم في متحف "الارميتاج" الروسي ببطرسبورغ معرض سعودي بعنوان "روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور"، الذي افتتح في 16 مايو/ايار. علما ان معظم المعروضات الاثارية اكتشفت في المملكة خلال العقود الثلاثة الاخيرة.