تشييع جثامين قتلى المواجهات في الجولان والجيش الاسرائيلي يعزز تواجده على الحدود

أخبار العالم العربي

تحميل الفيديو
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/559409/

شيع الآلاف من السوريين والفلسطينيين يوم الاثنين 6 يونيو/حزيران جثامين 23 شخصا سقطوا الأحد برصاص الجنود الإسرائيليين على مشارف الجولان السوري بموقع عين التينة ومدينة القنيطرة.  

شيع الآلاف من السوريين والفلسطينيين يوم الاثنين 6 يونيو/حزيران جثامين 23 شخصا سقطوا الأحد برصاص الجنود الإسرائيليين على مشارف الجولان السوري بموقع عين التينة ومدينة القنيطرة.

وانطلقت مواكب تشييع الشهداء من مشفى ممدوح أباظة بالقنيطرة حسبما أوردت وكالة الأنباء السورية "سانا" وسط تأكيد المشيعين على تمسكهم بحقوقهم المشروعة التي أقرتها المواثيق والقوانين والأعراف الدولية وفي مقدمتها تحرير الأرض وحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وحق العودة منوهين بوحدة المصير التي تجمع السوريين والفلسطينيين وتلاحمهم في مواجهة المؤامرات.

وأشار الدكتور علي كنعان مدير مشفى ممدوح أباظة في القنيطرة إلى أن ارتفاع عدد القتلى كان نتيجة للرصاص المتفجر والنافذ الذي استخدمته قوات الاحتلال الإسرائيلي واستهدف المناطق الحساسة في الجسد، حيث تركزت الإصابات في الصدر والواجهة الأمامية للجسم، واشار إلى أن 53 عملا جراحيا أجري للمصابين تحت التخدير العام و42 عملية في قسم الإسعاف وأن حالة 9 من المصابين خطرة إلى اليوم كما أن هناك 77 حالة اختناق بالغاز و9 مصابين تمت معالجتهم في الموقع.

من جانب آخر كثف الجيش الاسرائيلي من قواته منذ الصباح على الحدود السورية وسط تخوف تجدد المواجهات ومحاولات المتظاهرين اجتياز الحدود بعد يوم دام استمر حتى ساعات الليل، حيث بقي العشرات من المتظاهرين على الحدود وفي مناطق المواجهات.

وبحسب مصادر اسرائيلية فقد بدأ المتظاهرون منذ صباح اليوم الاثنين بالتوجه نحو الشريط الحدودي قبالة بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل، حيث تشير تقديرات الجيش الاسرائيلي الى ان المواجهات سوف تتجدد اليوم وقد تستمر ليوم الثلاثاء.

من جانب آخر نظم الفسطينيون في مخيمي عين الحلوة والمية ومية في صيدا اللبنانية اضرابا اليوم الاثنين شل المؤسسات الصحية والاجتماعية والتربوية بما فيها الـ"اونروا"، وعمدوا إلى اغلاق مداخل المخيمين بإشعال إطارات السيارات.

ونظمت "كتائب شهداء الاقصى" مسيرة داخل عين الحلوة باللباس العسكري، جابت شوارع المخيم، يتقدمها رئيس المقر العام لحركة "فتح" في لبنان اللواء منير المقدح الذي القى كلمة توعد فيها بـ"الرد على المجزرة في الجولان ومارون الراس وفلسطين"، مؤكدا "أن كتائب شهداء الاقصى سترد من الداخل، وهي تحدد الزمان والمكان المناسبين، وأن تحرير فلسطين لن يكون إلا بخيار المقاومة، لان المفاوضات لا ولن تجدي نفعا".

المصدر: وكالات

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا