أصابات في صفوف المتظاهرين الفلسطينيين في الضفة الغربية بيوم ذكرى النكسة
أصيب عشرة فلسطينيين بجروح في الضفة الغربية عندما أطلقت قوات الاحتلال النار عليهم خلال تظاهرهم في ذكرى النكسة قرب حاجز قلنديا الفاصل بين مدينتي القدس ورام الله.
أصيب عشرة فلسطينيين بجروح في الضفة الغربية عندما أطلقت قوات الاحتلال النار عليهم خلال تظاهرهم في ذكرى النكسة قرب حاجز قلنديا الفاصل بين مدينتي القدس ورام الله.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية أن عشرة جرحى نقلوا إلى مستشفيات رام الله بعد إصابتهم بالرصاص، في حين أصيب العشرات بحالات اختناق نتيجة تعرضهم للغاز المسيل للدموع.
وأطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه الفلسطينيين بعد أن اعتلوا أسطح الأبنية القريبة وحولوا منطقة الحاجز قرب مدخل المخيم إلى ثكنة عسكرية.
وتعرض عدد من قيادات الفصائل الفلسطينية والمتضامنين الأجانب الذين شاركوا في المسيرة للضرب من قبل القوات الإسرائيلية، في حين رد الشبان الفلسطينيون برشق جنود الاحتلال بالحجارة وحاولوا إزالة جزء كبير من جدار الفصل العنصري الذي يقيمه الاحتلال بالقرب من منطقة الحاجز.
وفي قرية الولجة غرب بيت لحم فرقت قوات الاحتلال مسيرة خرجت لإحياء الذكرى وأطلقت عليها الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت ما أوقع عددا من الإصابات بحالات اختناق.
ونقلت وكالة "وفا" الفلسطينية عن صالح خليفة، رئيس مجلس بلدة الولجة قوله "إن جنود الاحتلال منعوا مسيرة شعبية فلسطينية حاولت الوصول إلى منطقة عين جويزة المصادرة واعتدت عليها بالضرب المبرح".
وأكد خليفة أن هذه الفعالية تأتي للتأكيد على أن الشعب الفلسطيني متمسك بثوابته الوطنية وحقه بأرضه ولن تثنيه إجراءات الاحتلال عن الصمود.
وفي سياق متصل أغلقت القوات الإسرائيلية البلدة القديمة بمدينة القدس أمام الفلسطينيين غير المقيمين فيها ونصبت متاريس وحواجز عسكرية على بواباتها وخاصة في باب العامود إحدى أشهر بوابات المدينة للتدقيق ببطاقات الفلسطينيين.
ناشط فلسطيني: الحملة الدولية ضد الاحتلال الإسرائيلي ستتواصل
وفي حديث لقناة "روسيا اليوم" قال جمال جمعة، منسق الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، إن رسالة منظمي المسيرات في ذكرى النكسة هي أن "44 عاما من الاحتلال كفى". ورأى أن الحملة الدولية من أجل مقاطقة إسرائيل وفرض العقوبات عليها حتى إزالة احتلالها للأراضي العربية ستتواصل.