مارادونا يعد جماهير الوصل بالألقاب

الرياضة

انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/559241/

وعد اسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا المدرب الجديد لفريق الوصل الإماراتي، يوم السبت 4 يونيو/حزيران بأن يكون فريقه منافساً على لقب الدوري في الموسم المقبل، ومن جهة أخرى حمل مارادونا بشدة على الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

وعد اسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا المدرب الجديد لفريق لوصل الإماراتي، يوم السبت 4 يونيو/حزيران بأن يكون فريقه منافساً على لقب الدوري في الموسم المقبل، ومن جهة أخرى حمل مارادونا بشدة على الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

وقال مارادونا في مؤتمر صحفي عقد يوم السبت في دبي مع رئيس مجلس إدارة شركة الوصل لكرة القدم مروان بن بيات الذي أتم معه الصفقة قبل نحو أسبوعين:" سآخذ فريقي الى أبعد حد ممكن والى أعلى المستويات، فكرة القدم رياضة جميلة ولا أؤمن فيها بالحظ بل سأعمل بجد مع الفريق لنحقق الانجازات...هدفي أن أحقق البطولة بالتأكيد وسنلعب بجد وإخلاص وسنحاول الفوز بجميع مبارياتنا مع أن الأمر ليس سهلاً لكن الوصل أصبح أولويتي الآن وأريده أن يكون البطل".
وقال النجم الأرجنتيني ايضاً: "أشعر بفرحة كبيرة لوجودي هنا، فأنا أواجه هذا التحدي الذي لم أكن أتوقعه لأنني توقعت أن أعمل في بلدي، ولكن أواجه الآن نفس التحديات التي واجهتها عندما كنت مدرباً لمنتخب الأرجنتين...أضمن لكم بأني أشعر بنفس الرغبة، فأنا أتيت إلى هنا للعمل ووضع ما أملك من فكر كروي بتصرف اللاعبين. لقد شاهدت الكثير من الأشرطة الخاصة بفريق الوصل وسأشاهد المزيد منها أيضاً لكي أعرف اللاعبين تماماً حتى أجعل الفريق قادراً على المنافسة، وسأجعل المسؤولين الذين تعاقدوا معي سعداء من عملنا".
وقال مارادونا:" لدي بعض المعلومات عن كرة القدم في المنطقة وفي الإمارات تحديداً، من بعض اللاعبين والأصدقاء الذين عملوا هنا، ولقد أتيت الى دبي للعمل والتآلف مع الفريق، وسأعمل بنفس الاندفاع كما كنت أفعل مع منتخب بلادي، فالوصل الآن بات فريقي".
واعلن  الأرجنتيني في حديثه عن اللاعبين الذين سيتعاقد معهم:" هناك الكثير من المعايير، فاللاعب يجب أن يلتزم بالفريق لا أن يفكر بالمال، فالمال لا يصنع المجد، فلا بد أن يكون اللاعب الذي سأضمه مؤهلاً للعب بقوة وأن ينفذ ما أقوله وأن يساهم بخبرته وطاقته لأنني لا أريد لاعبين كباراً في السن وصلوا الى مرحلة الاعتزال بل من يقدر على اللعب ويتمتع بحالة جيدة".
وأضاف في هذا الصدد: "أحترم اللاعب التشيلي (إديسون بوش لاعب يونيفرسيداد) الذي تعاقد معه الوصل، فأنا لم أتدخل في القرار لكنه لاعب جيد، أمامي فرصة ضم لاعبين آخرين، لا أريد أسماء مشهورة بل من يمكنه خدمة الفريق".
ويضم النادي الإماراتي أيضاً ثلاثة لاعبين أجانب آخرين لم يتأكد من سيبقى منهم للموسم المقبل وهم الإسباني فرانشيسكو ييستي والعماني محمد الشيبة والبرازيلي ألكسندر أوليفيرا.
وسيحضر مارادونا مباراة الوصل مع الشارقة يوم الأحد في ختام الدوري ويحتاج الى الفوز لإنهاء الموسم في المركز الرابع لكي يتمكن من خوض الدور التمهيدي المؤهل الى دوري أبطال آسيا الموسم المقبل.
ومن جهة أخرى رفض مارادونا الحديث عن قيمة الصفقة، ولكنه أشار الى أن الأرقام التي تتردد في الصحف وتصل الى عشرة ملايين دولار مبالغة فيها، بقوله: "إننا بعيدون جداً عن هذه الأرقام، الأشخاص الذين يسجلون الأرقام الكبيرة حالياً هم اللاعبين وليس المدربين".
ومن جهته قال بن بيات في تعقيب له على مسألة الصفقة المالية:"مارادونا يستحق أكثر من كل ذلك، فنحن نفتخر بوجوده لأنه لا يقيم بالمال فقط وسيعمل معنا لمدة موسمين"، من دون أن يشير الى قيمة العقد ايضاً.
وأوضح مارادونا سبب انتقاله للعمل في دبي:" في الحقيقة لقد تمت دعوتي إلى دبي مرات عدة وجئت إلى هنا للحديث مع المعنيين عن كرة القدم من أجل العمل وتلقيت عرضاً من نادي الوصل ووافقت عليه لأن النادي لديه مشروع أعجبني وأنا جزء منه الآن، فأنا أحب هذه المدينة".
وحمل مارادونا على الفيفا بقوله: "حاولت منذ عام 1986 أن أكوّن فكرة لتوحيد اللاعبين لكن الفيفا عمل ضدنا، ومرة أخرى سأقول إن الأمور ليست واضحة ونظيفة في كرة القدم الآن وكثر يدركون هذه الحقيقة، فكل يوم نرى المزيد من الفساد والتلاعب بالمباريات، فالأشخاص في الـ "فيفا" هم من أصحاب الثروات الطائلة".

وحمل مارادونا على الفيفا بقوله "حاولت منذ عام 1986 ان اكون فكرة لتوحيد اللاعبين لكن الفيفا عمل ضدنا, ومرة أخرى سأقول ان الامور ليست واضحة ونظيفة في كرة القدم الان وكثر يدركون هذه الحقيقة, فكل يوم نرى المزيد من الفساد والتلاعب بالمباريات, فالاشخاص في الفيفا هم من اصحاب الثروات الطائلة".
وعما اذا كان يقف مع رئيس الاتحاد الدولي الحالي السويسري جوزيف بلاتر بعد اعادة انتخابه رئيسا للفيفا قال "انا لا اقف مع احد بل احب كرة القدم, لا احب المفسدين والفاسدين ولن اقف الى جانبهم. لقد دعيت مرارا لان اكون جزءا من اسرة الفيفا وكنت اقول لهم ان اي اسرة تتكلمون, فليس من فيهم من لعب كرة قدم, ولذلك عندما يكونون في السلطة يتخذون الكثير من القرارات الخاطئة والغبية, فلم يطلبوا رأينا ونصائحنا لتطوير كرة القدم, لكننا سنواصل الكفاح لاخراج هؤلاء الاشخاص من الـ "فيفا", وانا ارجوهم ان يرحلوا".

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا