المعارضة المغربية تعلن عن اصابة محتج والحكومة تنفي
نقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن جماعة "العدل والاحسان" وحركة "20 فبراير" المغربيتين المعارضتين قولهما ان مواطنا توفي يوم الخميس 2 يونيو/ حزيران متأثرا باصابات لحقت به على ايدي قوات الامن خلال مظاهرة مؤيدة للديمقراطية، بينما قالت الحكومة ان وفاة الرجل لا علاقة لها بالاحتجاج.
نقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن جماعة "العدل والاحسان" وحركة "20 فبراير" المغربيتين المعارضتين قولهما ان مواطنا توفي يوم الخميس 2 يونيو/ حزيران متأثرا باصابات لحقت به على ايدي قوات الامن خلال مظاهرة مؤيدة للديمقراطية، بينما قالت الحكومة ان وفاة الرجل لا علاقة لها بالاحتجاج.
وقالت جماعة العدل والاحسان اكبر جماعة للمعارضة الاسلامية بالمغرب وحركة 20 فبراير التي تقود مظاهرات الشوارع وتطالب بحكومة ممثلة على نطاق اكبر ان كمال عماري توفي في اشتباكات 29 مايو/ ايار في بلدة صافي التي تبعد 300 كيلومتر جنوبي الرباط.
من جانبه نفى مصدر بوزارة الداخلية بشكل قاطع ان تكون وفاة الرجل لها صلة بالاحتجاج الذي كان واحدا من عدة احتجاجات شهدتها البلدات المغربية في ذلك اليوم، مضيفا ان شهادة الوفاة توضح ان عماري توفي بسبب هبوط حاد في الدورة الدموية وفشل تنفسي، مشددا على ان النائب العام أمر باجراء تحقيق وتشريح الجثة.
هذا وقد تم الابلاغ عن وقوع عشرات الاصابات، لكن دون سقوط قتلى نتيجة مظاهرات الشوارع التي جرت في المملكة خلال الشهور القليلة.
يذكر ان قوات الامن قد استخدمت الهراوات يوم 29 مايو/ ايار ضد المتظاهرين في عدة أماكن من البلاد، الذين يطالبون باجراء تغييرات دستورية كبيرة .
ووصفت الحكومة المظاهرة التي جرت في الدار البيضاء، بانها محظورة وان الشرطة تدخلت للرد على ما وصفته بسلوك استفزازي من قبل المحتجين.
المصدر: وكالة "رويترز" للأنباء