علماء اجتماع: من الخطأ التركيز على الواجبات الخطية على حساب الشفهية
يؤكد المختصون في مجال علم الاجتماع ان تركيز أولياء الأمور على أولوية قيام أبنائهم بالوظائف والواجبات المدرسية الخطية مقارنة بالدراسة الشفهية يعتبر أمرأً سلبياً، خاصة حين يتعلق الأمر بالأطفال صغار السن.
يؤكد المختصون في مجال علم الاجتماع ان تركيز أولياء الأمور على أولوية قيام أبنائهم بالوظائف والواجبات المدرسية الخطية مقارنة بالدراسة الشفهية يعتبر أمرأً سلبياً، خاصة حين يتعلق الأمر بالأطفال صغار السن، الذين لا يزالون في صفوف المدرسة الأولى.
ففي تلك الفترة يكون من الصعب على الأطفال التحكم بشكل صحيح بأيديهم وكتابة ما يطلب منهم على النحو الصحيح. لذلك يرى العلماء ان الوقت المخصص لأداء الواجبات الخطية يجب ألا يتعدى 5 دقائق بالنسبة لأطفال الصفين الاول والثاني، وألا يزيد عن 10 دقائق في السنوات الـ 3 اللاحقة.
وخضع تلاميذ المدارس الى تجارب لتحديد معدل الطاقة لديهم على مدار الأسبوع. فاكتشف المختصون ان يوم السبت هو اليوم الأصعب بالنسبة لهم، ويعود ذلك الى الشعور بأن الأسبوع في بدايته، خاصة وان السبت هو اليوم الأول بعد العطلة الأسبوعية، مما يشكل صعوبة في العودة الى الإيقاع الروتيني. واكتشف العلماء ان يوم الثلاثاء هو اليوم الأصعب، ويعزون ذلك الى الشعور بأن هذا اليوم هو منتصف الأسبوع الدراسي، وأنه لا يزال هناك المزيد من الأيام التي يتحتم على التلاميذ فيها التوجه الى المدرسة. أما يوم الخميس فهو أفضل أيام الأسبوع، ويعود ذلك الى الشعور بالبهجة باقتراب العطلة.
وفيما يتعلق بالأشهر فإن الأولى من العام الدراسي هي الأفضل بالنسبة للتلاميذ، لأنهم لا يزالون في أوج طاقتهم وحماسهم، أما أشهر فصل الربيع فتعتبر الأسوأ، بسبب الشعور بالانهاك واقتراب فترة الامتحانات.
المصدر .. مجلات طبية