مدفيديف: البت في مصير ليبيا من شأن الشعب الليبي وحده
يعتزم الرئيس الروسي دميتري مدفيديف مناقشة الوضع في ليبيا في اللقاء مع رئيس وزراء ايطاليا سيلفيو برلسكوني ونائب الرئيس الامريكي جوزيف بايدن.
يعتزم الرئيس الروسي دميتري مدفيديف مناقشة الوضع في ليبيا في اللقاء مع رئيس وزراء ايطاليا سيلفيو برلسكوني ونائب الرئيس الامريكي جوزيف بايدن.
واعلن مدفيديف في مؤتمر صحفي اثر المباحثات مع برلسكوني: "اعول على ان تتسنى بالصيغة الثلاثية، بمشاركة نائب الرئيس الامريكي بايدن مناقشة الوضع في الشرق الاوسط وفي ليبيا". واشار الى انه جرى تناول الموضوع الليبي خلال المحادثات مع رئيس الحكومة الايطالية.
وجرت محادثات مدفيديف وبرلسكوني في فيلا دوريا بامبيلي في ضواحي روما. وعقد هذا اللقاء فور انتهاء مراسم الاحتفال بذكرى مرور 150 عاما على قيام الدولة الايطالية الموحدة. وكان هذا اللقاء ضمن برنامج زيارة مدفيديف الرسمية الى ايطاليا التي تستمر يومين.
وقال الرئيس الروسي: "تبادلنا اليوم الانطباعات حول كيفية سير عملية تسوية الوضع في ليبيا". واكد مدفيديف ان روسيا تود "المساعدة باقصى درجة على ان تحل هذه القضية لا بالوسائل العسكرية، وانما عن طريق المفاوضات، وان يقرر مصير هذا البلد شعبه". وقال الرئيس الروسي ان "هذا مع ذلك طريق صعب، وانطلاقا من بعض المؤشرات التي تردنا، لا يزال كل شيء في الوقت الحاضر معقدا جدا".
ولدى التطرق الى اللقاء الثلاثي المرتقب اشار مدفيديف الى ان موضوع ليبيا ليس الوحيد، اذ يوجد عدد من الاتجاهات الاخرى التي يتعين على روسيا تبادل المعلومات مع الشركاء بشأنها، "وحيث من المهم جدا تعديل المواقف، وحيث من المهم جدا عرض وجهة نظرها بصراحة".
وشكر الرئيس الروسي مضيفه رئيس الوزراء الايطالي على "توفير هذه الفرصة". وقال مدفيديف: "انا في كافة الاحوال لا استهين بفرص الالتقاء مع اصدقائنا الامريكان، لانه لدينا الكثير مما هو مشترك .. القضايا التي نعمل عليها من مواقف متقاربة، او المواضيع التي تفصلنا للاسف، ومن الضروري جدا اجراء مشاورات اضافية بشأنها على الدوام". واحدها، كما اوضح مدفيديف، انشاء منظومة الدرع الصاروخية الاوربية.
ومن المقرر ان ينضم نائب الرئيس الامريكي جوزيف بايدن الى مدفيديف وبرلسكوني في وقت لاحق.
من روما موفدة قناة "روسيا اليوم" لينا غيمون