طهران: فضيحة التجسس الإيراني في مصر لا وجود لها
نفى علي أكبر صالحي وزير الخارجية الإيراني يوم الأربعاء 1 يونيو/حزيران الأنباء التي تحدثت عن اعتقال دبلوماسي إيراني في مصر وترحيله لاحقا للاشتباه بتورطه في نشاط تجسسي.
نفى علي أكبر صالحي وزير الخارجية الإيراني يوم الأربعاء 1 يونيو/حزيران الأنباء التي تحدثت عن اعتقال دبلوماسي إيراني في مصر وترحيله لاحقا للاشتباه بتورطه في نشاط تجسسي.
وقال صالحي في تصريحات للتلفزيون الإيراني إن الضجة حول قضية الدبلوماسي قاسم الحسيني سببها سوء الفهم، مؤكدا ان الدبلوماسي موجود حاليا في طهران، لكنه وصل الى هناك برفقة وفد مصري يضم 45 شخصا من رجال السياسة والمجتمع المدني والدين.
ونفى صالحي ان يكون الدبلوماسي الإيراني تعرض للترحيل، مشيرا الى انه تم استجوابه في مصر وبعد ذلك أفرجت السلطات المصرية عنه فورا.
واعتبر وزير الخارجية الإيراني ان قضية الدبلوماسي الإيراني "لن توثر في الجهود التي يبذلها الطرفان لتعزيز العلاقات الايرانية المصرية".
وكانت وسائل الإعلام المصرية قد ذكرت أن السلطات المصرية رحلت دبلوماسيا إيرانيا بعد إعلانه شخصا غير مرغوب فيه، حيث تبين أنه حاول استغلال الوضع غير المستقر في البلاد لتجنيد مواطنين مصريين بهدف التجسس لصالح الاستخبارات الإيرانية.
صالحي: تأخر طائرة المستشارة الألمانية في طريقها الى الهند يعود الى خطأ طاقمها
أوضح صالحي ان تأخر طائرة المستشارة الألمانية أنجيلا مركيل في طريقها الى الهند يوم الثلاثاء، بعد أن رفضت إيران السماح لها بعبور أجوائها، سببه خطأ قائد الطائرة.
وأوضح الوزير الإيراني انه كان يتعين على طاقم الطائرة عند دخوله الأجواء الإيرانية إبلاغ الجانب الإيراني برقم الترخيص الذي أعطتها طهران للطائرة للتحليق في الأجواء الإيرانية. الا ان قائد الطائرة اخطأ خلال تلاوة رقم الترخصيم مما أدى الى تأخير فتح الأجواء الإيرانية امام طائرة مركيل.
