منيب المصري.. الاسم الابرز في عالم الاقتصاد الفلسطيني
يعد الملياردير الفلسطيني منيب المصري احد رجال الاعمال البارزين في فلسطين وخارجها، ومن هواياته جمع التحف الفنية النادرة التي تعود الى فترات تاريخية مختلفة. وقد عاد المصري الى فلسطين بعد اوسلو، وقام بنسخ فيلا لارتوندا التي حلم بها منذ أكثر من نصف قرن.
يعد الملياردير الفلسطيني منيب المصري احد رجال الاعمال البارزين في فلسطين وخارجها، ومن هواياته جمع التحف الفنية النادرة التي تعود الى فترات تاريخية مختلفة. وقد عاد المصري الى فلسطين بعد اوسلو، وقام بنسخ فيلا لارتوندا التي حلم بها منذ أكثر من نصف قرن.
كان المصري قد عاد إلى الى الضفه الغربية سنة 1994 إثر توقيع اتفاقيه اوسلو واسس فيها شركة "فلسطين" للتنمية والاستثمار المحدودة وتمكن المصري خلال مسيرته في عالم الاعمال من بناء ثروة ماليه ضخمة جعلته يصنف من بين أغنى أغنياء العالم العربي.
منيب المصري هو الاسم الابرز في عالم الاقتصاد الفلسطيني وقد صار واحدا من اكثر الشخصيات تاثيرا على السياسية والاقتصاد. بدأ مشواره العملي بالتنقيب عن النفط وباتت استثماراته اليوم تنتشر في مختلف أرجاء المنطقة.
يطل بيت فلسطين مقر اقامة الملياردير الفلسطيني على قمة جبل جرزيم او جبل الرحمة وعلى مسافه قصيرة من مخيم بلاطه. ويتوسط هذا البيت 400 دونم مكون من 3 طوابق مساحة كل منها 1000 متر مربع ومحاط بحدائق غناء ودفيئة زجاجية كان قد بناها نابليون الثالث ليهديها لحبيبته.
ويعد المصري اليوم جامع تحف وقطع نادرة محترفا. فهو يملك تمثالا لهرقل من القرن السادس عشر يتوسط بهو البيت مرورا بلوحات لبيكاسو ومودلياني واخرين، بالإضافة إلى الاثاث الكلاسيكي، بما في ذلك عرش الخديوي اسماعيل الذي حكم مصر في القرن التاسع عشر.
ومع بداية اعمال البناء التي اشرف عليها ابنه المهندس ربيح، عثر العمال على اثار تاريخيه، من بينها دير بيزنطي يعود للقرن الثالث والرابع بعد الميلاد. عندها توقف العمل وقرروا رفع اسس البيت لضمان الحفاظ على الاثار والفسيفساء.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور