تظاهرة واسعة في عاصمة مولدوفا تطالب برحيل قيادة البلاد
اجتمع آلاف المتظاهرين يوم 29 مايو/أيار في العاصمة المولدوفية كيشيناو للمطالبة برحيل قيادة البلاد التابعة للائتلاف "من اجل الاندماج الأوروبي" الحاكم.
اجتمع آلاف المتظاهرين يوم 29 مايو/أيار في العاصمة المولدوفية كيشيناو للمطالبة برحيل قيادة البلاد التابعة للائتلاف "من اجل الاندماج الأوروبي" الحاكم.
وشارك ما يقارب 40 ألف مواطن من كيشيناو في المظاهرة التي نظمها الحزب الشيوعي المولدوفي، حاملين شعارات تطالب باستقالة السلطة العليا وتنتقد السياسة غير الاجتماعية وغير الانسانية، بحسب تعبيرهم، للقيادة الحالية.
وقال ايغور دودون، البرلماني والمرشح لمنصب عمدة كيشيناو إن ما يحدث في مولدوفا دليل مباشر على عدم فعالية القيادة وانها لم تعد تملك حق البقاء في السلطة.
من جهته اكد فلاديمير فورونين، الرئيس السابق وزعيم الشيوعيين في مولدوفا على أن الائتلاف الحاكم لا يعترف بالدستور ولا بالقانون، داعيا الشعب الى التوحد لاقالة السلطة.
وتعتبر التظاهرة التي شهدتها كيشيناو هي الاكبر منذ 22 مايو/ايار الجاري ضد سياسة الحكومة التي هي عبارة عن ائتلاف ديمقراطي ـ ليبرالي.
واعتبر الخبراء أن حملات الاحتجاج، التي ينظمها الشيوعيون يمكن أن تصبح اداة شرعية وفعالة لتناوب ديمقراطي على السلطة في البلاد.
