المجلس الوطني الانتقالي يؤكد عدم سعي اعضائه الى السلطة في الفترة ما بعد رحيل القذافي
أكد رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل للصحفيين في بنغازي يوم 28 مايو/ايار ان أعضاء المجلس لن يسعوا الى شغل مناصب حكومية بعد رحيل معمر القذافي، معربا عن امله في أن تشهد البلاد انتخابات في غضون عام. واضاف عبد الجليل ان الثوار في حاجة ماسة الى الاسلحة.
أكد رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل للصحفيين في مدينة بنغازي التى يتخذ المجلس منها مقرا له ان أعضاء المجلس لن يسعوا الى شغل اي مناصب حكومية بعد رحيل الزعيم الليبي معمر القذافي، معربا عن امله في أن تشهد البلاد انتخابات في غضون عام. جات هذه التصريحات في مؤتمر صحفي عقده عبد الجليل يوم السبت 28 مايو/ايار بمناسبة مرور 100 يوم على بدء انتفاضة 17 فبراير/ شباط، حسبما افادت وكالة "رويترز".
وأكد عبد الجليل ان المجلس اتخذ قرارا يحظر على أعضائه الترشح لاي منصب في الفترة ما بعد رحيل العقيد معمر القذافي، مشددا مرة اخرى على انه لا مكان له في ليبيا المستقبل. وفيما يخص موضوع الامتخابات قال عبد الجليل ان المجلس سيعمل على اجرائها بعد وضع مسودة للدستور الجديد، وذلك في غضون عام على أقصى تقدير، حسب قوله.
هذا واضاف رئيس المجلس الوطني الانتقالي ان الثوار في حاجة ماسة الى الاسلحة والمساعدات العسكرية التى تحتاج اليها المعارضة بغية تعديل موازين القوى بين طرفي النزاع، مضيفا ان بنغازي لم تحصل على اية أسلحة بعد.
هذا وكان رئيس المجلس الوطني الانتقالي رحب بدعوةِ موسكو العقيد معمر القذافي للتنحي عنِ السلطة. وقال عبد الجليل في حلقة برنامج "حديث اليوم" قال إن المجلس مستعد للتحاور مع بعض شخصيات النظام الذين وصفهم بالنزهاء والوطنيين.
المصدر: رويترز + روسيا اليوم