النار الإغريقية تستعر.. وتهدد بحرق أوروبا
مازالت أزمة اليونان الاقتصادية والمالية مستعصية، علاوة على تداعيات المعضلة على اقتصاد البلاد ومستوى معيشة أهلها. ويُخشى من انتقال العدوى إلى مجمل اقتصاد القارة العجوز في حال أصيبت المنظومة المصرفية الأوروبية بالوهن نتيجة انكشاف مصارفها، على اقتصاد اليونان..
أزمة اليونان الاقتصادية والمالية مازالت مستعصية علاوة على تداعيات المعضلة على اقتصاد البلاد ومستوى معيشة أهلها. ويُخشى من انتقال العدوى إلى مجمل اقتصاد القارة العجوز في حال أصيبت المنظومة المصرفية الأوروبية بالوهن نتيجة انكشاف مصارفها، على اقتصاد اليونان..
مرت سنة منذ ان قرر الاتحاد الاوروربي وصندوق النقد الدولي إلقاء طوق النجاة لليونان من محنتها الاقتصادية إلا ان الأمور ما زالت على حالها..
فقد غدا واضحا أن برنامج الإصلاحات اليوناني يفتقر إلى الواقعية مع تجاوز عجز الموازنة الحدود المرسومة من قبل الاتحاد الأوروبي وتخطيها 10.5% بمحصلة عام 2010. وفي هذه الظروف، قد لا يختلف اثنان على صعوبة المطب الذي وقعت فيه اليونان وعلى الكلفة التي سيتحملها المواطن بل ربما أجيال من المواطنين قبل أن تنجلي الأزمة.. بيد أن الوجه الآخر لهذه المشكلة هو تبعاتها على أوروبا..
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور