باب العزيزية يتعرض لقصف جديد وكلينتون تؤكد عدم ارسال قوات بحرية امريكية الى ليبيا
شنت قوات حلف شمال الأطلسي ليلة الخميس على الجمعة 27 مايو/ايار غارات مكثفة على مجمع باب العزيزية في طرابلس. ولم تشر التقارير الاولية الى سقوط ضحايا. وفي تطور آخر جددت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون تأكيدها على ان واشنطن لا تنوي ارسال قواتها البرية الى ليبيا.
شنت قوات حلف شمال الأطلسي لليلة الرابعة على التوالي غارات مكثفة على مجمع باب العزيزية حيث مقر الزعيم الليبي معمر القذافي في طرابلس.
وأكد شهود عيان لقناة "سكاي نيوز" التلفزيونية البريطانية سماع دوي 5 انفجارات قوية ليلة الخميس على الجمعة 27 مايو/ايار. ولم تشر التقارير الاولية الى سقوط ضحايا او وقوع أضرار مادية.
وفي السياق ذاته ذكرت "سكاي نيوز" ان رئيس الوزراء البريطاني صادق على ارسال مروحيات "اباتشي" القتالية الى ليبيا، وذلك عقب اعلان واشنطن عن اشراك مروحياتها الهجومية في العملية العسكرية ضد نظام العقيد القذافي. ويقول خبراء عسكريون بريطانيون ن هذه الخطوة تعتبر "احد الخيارات التكتيكية لاصابة اهداف محددة".
وفي تطور آخر جددت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون تأكيداتها على ان واشنطن لا تنوي ارسال قواتها البرية الى ليبيا. وقالت كلينتون في حديث لقناة "تي في 1" التلفزيونية الفرنسية وزعت الخارجية الامريكية نصه يوم الخميس قالت "لا نخطط لاسرال قوات (الى ليبيا) ولا أظن ان فرنسا وبريطانيا تنويان ارسال قواتهما، وحتى اذا قررتا اشراك مروحياتها في العملية العسكريو بليبيا". وشددت وزيرة الخارجية مرة اخرى على التزام واشنطن بمراعاة تفويض الامم المتحدة الذي لا ينص على نشر قوات برية للتحالف الغربي على الاراضي الليبية.
ولم تستثن كلينتون احتمال التسوية الدبلوماسية للنزاع في ليبيا، مشيرة الى الجهود المكثفة التى تبذل من قبل جامعة الدول العربية والاتحاد الافريقي بالاضافة الى الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة لتحقيق هذا الهدف. واضافت قولها "اعتقد اننا سنرى تقدما". ومع ذلك لمحت كلينتون الى ان موقف واشنطن المطالب برحيل القذافي لن يتغير.
تأتي هذه التصريحات بعد ساعات قليلة من اقتراح الحكومة الليبية وقف إطلاق النار والدخول في مفاوضات غير مشروطة مع المعارضة. واعلنت الولايات المتحدة عن شكها ازاء عرض النظام الليبي وقف إطلاق النار، فيما اكدت فرنسا إن القذافي يجب أن يعيد قواته إلى ثكناتها مقابل أي اتفاق بهذا الخصوص.
المصدر: وكالات