الجزائر تدرس تجميد إبرام أية صفقات جديدة لتوريد أنظمة تسلح روسية

أخبار العالم العربي

الجزائر تدرس تجميد إبرام أية صفقات جديدة لتوريد أنظمة تسلح روسية
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/558190/

نقلت جريدة الخبر الجزائرية في عددها الصادر يوم السبت 21 مايو/ايار ان هيئة الأركان للجيش الوطني الشعبي وبطلب من الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة شكلت لجنة لدراسة سبب إخفاق الأسلحة الروسية التي كانت لدى القوات الموالية للقذافي، في مواجهة الحملة الجوية لدول حلف الأطلسي.

نقلت جريدة الخبر الجزائرية في عددها الصادر يوم السبت 21 مايو/ايار ان هيئة الأركان للجيش الوطني الشعبي وبطلب من الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة شكلت لجنة لدراسة سبب إخفاق الأسلحة الروسية التي كانت لدى القوات الموالية للقذافي، في مواجهة الحملة الجوية لدول حلف الأطلسي.

وذكرت الصحيفة نقلا عن مصدر عليم بأن "وزارة الدفاع الوطني تدرس تجميد إبرام أية صفقات جديدة لتوريد أنظمة تسلح روسية جديدة إلى غاية صدور تقرير الخبراء العسكريين المشكلين من ضباط مهندسين متخصصين في أنظمة الأسلحة، تلقى بعضهم تكوينه في روسيا وحصل آخرون على تكوين في معاهد غربية، بمعية متخصصين في الأمن ومهندسين خبراء في الدفاع الجوي وطيارين يعملون في التدريب، والذين سيعملون على تقييم أداء الأسلحة الروسية، خاصة طائرات "سوخوي" و"ميغ" الروسية المعدلة ورادارات الدفاع الجوي، وسبب إخفاق وعدم قدرة منظومة الدفاع الجوي الليبية على المواجهة في المعركة التي كانت، حسب التقارير الإخبارية، من طرف واحد، بحيث تم تدمير أغلب طائرات سلاح الجو الليبي دون قتال.

وشلت الغارات الجوية والصاروخية الأولى لحلف الناتو، حسب نفس التقارير،   منظومة الدفاع الجوي بشكل كامل، ولم تكلف العملية الناتو سوى ما يتراوح بين   110 و160 من صواريخ كروز وتوماهوك الأمريكية".

واضافت "الخبر ان "اللجنة العسكرية الجزائرية المتخصصة تدرس أسباب الإخفاق العسكري وارتباطها بضعف في القيادة والتدريب لدى قادة الدفاع الجوي والقوات الجوية الليبية، ومن بين مهام اللجنة العسكرية التوصية بمدى فاعلية أسلحة الدفاع الجوي الروسية التي ستتعاقد الجزائر على اقتنائها من الجانب الروسي، خاصة نظام الدفاع الجوي الأكثر تقدما في روسيا، وهو "أس.400".

وتقول الصحيفة ان الجزائر "تواجه مشكلة في الحصول على أسلحة ذات تقنية عالية من الدول الغربية، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية، بسبب التحفظات الإسرائيلية على نقل تكنولوجيا دفاع متطورة من الولايات المتحدة الأمريكية إلى الدول العربية، وهو ما أدى إلى عرقلة عدة صفقات سلاح أمريكية جزائرية، ما دفع وزارة الدفاع الجزائرية إلى تعويض صفقات سلاح مهمة مع الولايات المتحدة بالصناعة الروسية".

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا