خبير روسي: تصريح مدفيديف بشأن سورية رسالة إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي
قال إيغور زيفيليوف مدير فرع مؤسسة "ماك آرثر" إن الرئيس ميدفيديف كان واضحا في خطابه في التأكيد على رفض روسيا لإصدار أي قرار أممي بشأن سورية على غرار قرار مجلس الأمن الدولي حول ليبيا، لأن موسكو قلقة مما يجري في ليبيا. وأكد زيفيليوف أنه يمكن اعتبار تصريح مدفيديف حول سورية إشارة إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي تفيد بأنه لا يمكن الآن إصدار أي قرار أممي بهذا الشأن.
قال إيغور زيفيليوف مدير فرع مؤسسة "ماك آرثر" في حديث لقناة "روسيا اليوم" إن الرئيس مدفيديف كان واضحا في خطابه في التأكيد على رفض روسيا لإصدار أي قرار أممي بشأن سورية على غرار قرار مجلس الأمن الدولي حول ليبيا لأن موسكو قلقة مما يجري في ليبيا.
وقال الخبير الروسي يوم الأربعاء 18 مايو/أيار إنه في حال وجود خلافات بين أعضاء مجلس الأمن الدولي عادة لا يطرح مشروع قرار خلافي للتصويت.
وأكد زيفيليوف أنه يمكن اعتبار تصريح مدفيديف حول سورية إشارة إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي تفيد بأنه لا يمكن الآن إصدار أي قرار أممي بهذا الشأن.
من جهة أخرى قال إيغور زيفيليوف إن مدفيديف أكد مجددا رغبة روسيا في التعاون مع أوروبا والولايات المتحدة في مجال الدفاع الصاروخي إلا أنه في حال فشلها فإن موسكو ستضطر إلى اتخاذ إجراءات مقابلة.
وأشار الخبير الروسي إلى أن هذه الإجراءات قد تتمثل في قيام روسيا بتحديث قواتها النووية الاستراتيجية، حسب اعتقاده.
المزيد من التفاصيل في المقابلة المصور