اكتشاف مقبرة جماعية في درعا السورية
افاد رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الانسان عمار قربي لوكالة "فرانس برس" ان اهالي درعا اكتشفوا يوم الاثنين 16 مايو/ايار مقبرة جماعية في المدينة الواقعة جنوب العاصمة دمشق.
افاد رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الانسان عمار قربي لوكالة "فرانس برس" ان اهالي درعا اكتشفوا يوم الاثنين 16 مايو/ايار مقبرة جماعية في المدينة الواقعة جنوب العاصمة دمشق.
وقال قربي: "اكتشف الأهالي صباح يوم الاثنين وجود مقبرة جماعية في درعا البلد".
واضاف قربي ان "السلطات السورية سارعت إلى تطويق المكان ومنع الناس من اخذ الجثث بعد وعدهم بتسليم عدد منها".
واعلنت المنظمة في بيان اصدرته الاثنين نقلا عن بعض السكان في بلدتي انخل وجاسم المجاورتين لدرعا "ان السلطات السورية نفذت مجزرتين مروعتين بحق السكان هناك".
واورد البيان لائحة باسماء 13 قتيلا في جاسم و21 قتيلا في انخل، مشيرا الى انهم قتلوا خلال الخمسة ايام السابقة.
واعربت المنظمة عن تخوفها "من وجود عشرات آخرين لا زالت جثامينهم منتشرة في حقول القمح وبين الأشجار حيث حتى الآن لم يستطع الأهالي الوصول إليهم بسبب التطويق الأمني للمنطقة وانتشار القناصة في المكان".
وحمل البيان السلطات السورية "المسؤولية الكاملة عن الجرائم المقترفة بحق الشعب السوري الأعزل"، مطالبا المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني في العالم "بالضغط على السلطات السورية التي لا تزال تمعن باستخدام أسلوب القمع الوحشي تجاه مواطنيها"، معتبرا "عدم استماع السلطات إلى صوت العقل ووقف حمام الدم والإفراج عن آلاف المعتقلين يدل على أن الفساد والقمع هو أسلوب ممنهج تتبعه السلطات على نحو مرعب ومتواصل".
هذا وقال نشطاء حقوقيون إن 15 دبابة سورية على الأقل دخلت مساء الأحد منطقة ريفية قرب الحدود اللبنانية حيث ركزت قوات الأمن أحدث حملاتها ضد المتظاهرين.
وقال النشطاء ان الدبابات انتشرت حول بلدة قرب معبر جسر القمار الحدودي مع شمال لبنان.
واكد نشطاء ان القوات السورية ومسلحين دخلوا بلدة تلكلخ مما دفع عشرات الاسر الى الفرار للبنان.