29 شخصاً حصيلة مذبحة كاسيريو لا بومبا في غواتيمالا
بلغ عدد ضحايا عملية القتل الجماعي التي حصلت في بلدة كاسيريو دي بامبا شمال غواتيمالا السبت الماضي 29 شخصاً. وذكرت وكالة أسوشيتد برس 16 مايو/أيار نقلاً عن مصادر في الشرطة المحلية أن إمرأتين وطفلين كانوا من ضمن الضحايا وأن جميع القتلى كانوا مقيدين وأن آثار تعذيب كانت واضحة على أجسادهم ورؤوس معظمهم قد قطعت.
بلغ عدد ضحايا عملية القتل الجماعي التي حصلت في بلدة كاسيريو دي بامبا شمال غواتيمالا السبت الماضي 29 شخصاً. وذكرت وكالة أسوشيتد برس 16 مايو/أيار نقلاً عن مصادر في الشرطة المحلية أن إمرأتين وطفلين كانوا من ضمن الضحايا وأن جميع القتلى كانوا مقيدين وأن آثار تعذيب كانت واضحة على أجسادهم ورؤوس معظمهم قد قطعت.
وعثرت الشرطة في مكان الجريمة على كلمات مكتوبة بالدم تقول:"سيلغاروا، سنمضي في السير وراءك!". وفيما لم تقدم السلطات أي فرضية حول هوية الشخص المعني بالرسالة، إلا أنها ترجح أن المذبحة قام بها مجرمون مرتبطون بتجارة المخدرات، رداً على مقتل هارولد ليون شقيق مهرب المخدرات المعروف خوان خوسيه ليون السبت الماضي والمعروف بإسم "خوانتشو" ،والذي قامت عصابة "لوس سيتاس" المكسيكية بتصفيته في العام 2008. هذا وتقوم قوات الشرطة المحلية بعملية تمشيط للمناطق المحيطة في محاولة لإلقاء القبض على الفاعلين. وأعلن المدعي العام في غواتيمالا الجنرال كلاودي باس –إ- باس إصراره على التحقيق في الحادث وكشف الجناة أياً تكن الجهة التي تقف ورائهم. هذا وتعد غواتيمالا أكبر نقطة لتهريب المخدرات من أمريكا الجنوبية إلى الولايات المتحدة. وكانت السلطات المحلية رفعت في شباط/ فبراير من العام الجاري حالة الطوارئ التي كانت أعلنت في ولاية التا فيرباس المحاذية لبلدة كاسيرو دي باسا حيث وقعت المذبحة، وذلك لمنع الصدام بين جماعات تهريب المخدرات في المنظقة. ومنح إعلان حالة الطوارىء للأجهزة الأمنية صلاحية إلقاء القبض على إي مشتبه بتجارة بالمخدرات دون الحصول على إذن مسبق بذلك، وتمكنت من خلالها من إعتقال نحو 20 من أعضاء جماعة لوس سيتاس. وتعتبر لوس سيتاس الجناح العسكري لما يسمى بكارتل خليج المكسيك كبرى جماعات تهريب المخدرات في المكسيك.