هآرتس: كوشنير وموراتينوس في اسرائيل قريبا للاعداد لقمة باريس للسلام
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/55778/
ذكرت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية يوم الخميس 7 أكتوبر/تشرين الأول ان وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير ونظيره الاسباني ميغل انخيل موراتينوس سيصلان الى اسرائيل يوم الاحد المقبل لاجراء اتصالات مع الاسرائيليين والفلسطينيين حول دفع مبادرة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لعقد قمة اسرائيلية- فلسطينية في باريس.
ذكرت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية يوم الخميس 7 أكتوبر/تشرين الأول ان وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير ونظيره الاسباني ميغل انخيل موراتينوس سيصلان الى اسرائيل يوم الاحد المقبل لاجراء اتصالات مع الاسرائيليين والفلسطينيين حول دفع مبادرة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لعقد قمة اسرائيلية- فلسطينية في باريس في وقت لاحق من الشهر الجاري.ونسبت الصحيفة الى مسؤولين فرنسيين واسرائيليين قولهم ان رئيس الوزارء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس ابديا استعدادا للمشاركة في القمة التي من المقرر ان تعقد في الـ21 من الشهر الجاري. لكن هذا الموضوع مرتبط بقرارات لجنة المتابعة العربية التي ستجتمع في سرت بليبيا يوم الجمعة المقبل، وبحل الازمة الراهنة التي نشبت بسبب رفض اسرائيل تمديد فترة تجميد الاستيطان.
وذكرت الصحيفة أن الرئيس المصري حسني مبارك الذي وجه ساركوزي الدعوة اليه، قد أعرب عن استعداده لحضور القمة. كما دعا الرئيس الفرنسي وزيرة الخارجية الأمريكية لحضور لحضورها، لكن ردها كان فاترا، رغم انها لم ترد بالنفي ولا بالايجاب.
ونقلت الصحيفة عن مصدر اسرائيلي أن هناك احتمالا بان يوسع ساركوزي قائمة المشاركين في قمة باريس بحيث تشمل ايضا زعماء المانيا وبريطانيا وايطاليا واسبانيا.
واضاف المصدر ان ساركوزي يعلل دعوة هؤلاء الزعماء لحضور القمة بضرورة اعداد قمة الدول من اجل البحر المتوسط المزمع عقدها في برشلونة في نهاية الشهر المقبل. وكانت جلسات قمة الدول من اجل المتوسط قد تجمدت بعد رفض الدول العربية حضورها لسبب مشاركة وزير الخارجية الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان فيها بصفة ممثل اسرائيل.
من جهته قال امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه يوم الخميس انه لا توجد اي اتصالات مع اسرائيل لبحث امكانية عقد لقاء بين الرئيس عباس ونتانياهو في باريس.
واضاف عبد ربه ان تواجد الرئيس عباس في باريس يوم الـ21 من هذا الشهر ياتي للمشاركة في التحضيرات الخاصة بمؤتمر الاتحاد من اجل المتوسط، موضحا انه لا يؤمن بامكانية مواصلة عملية السلام الجادة في ظل استمرار أعمال البناء في المستوطات اليهودية بالضفة الغربية.