البيانوني: إذا كان لدى النظام السوري استعداد لاجراء حوار للانتقال إلى نظام ديمقراطي فنحن جاهزون

أخبار العالم العربي

انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/557753/

اعلنت جماعة الاخوان المسلمين في سورية المحظورة عن رفضها المشاركة في الحوار الوطني بين السلطة والمعارضة قبل وقف اطلاق النار على الشعب والكف عن القمع، وفق تعبيره.  

اعلنت جماعة الاخوان المسلمين في سورية المحظورة عن رفضها المشاركة في الحوار الوطني بين السلطة والمعارضة قبل وقف اطلاق النار على الشعب ووقف القمع، وفق تعبيره.

وقال علي صدر الدين البيانوني المراقب العام السابق للجماعة في مقابلة صحفية يوم الاحد 15 مايو/ايار "لا نعتقد أن هناك أي توجه لفتح حوار حقيقي حتى الآن لدى النظام في سورية، لأن هذا الحوار لا يمكن أن يتم في ظل القمع الوحشي الذي يجري، ومحاصرة المدن واطلاق النار على المحتجين والاعتقالات الواسعة للمتظاهرين، والتي تجاوزت الآن 8000 معتقل حسب تقديرت المنظمات الحقوقية". وفق كلامه.

واعتبر الدعوة للحوار "محاولة لخداع الناس"، لأن الحوار في رأيه "لا يتم في مثل الأجواء الراهنة في سورية".

واضاف البيانوني "نحن من حيث المبدأ لا نرفض الحوار مع أحد، وما تم الاعلان عنه ليس حوارا ولا توجد له أي أرضية ويجب أن تسبق الحوار اجراءات، لكننا لم نشاهد أيا منها بعد ونرى أن انسحاب الدبابات ووقف اطلاق النار على المتظاهرين وقمعهم لا يحتاج إلى حوار بل إلى موقف من طرف السلطة".

وقال "الحوار الوحيد المطلوب والممكن الآن هو كيف ننتقل إلى نظام ديمقراطي، وإذا كان لدى النظام استعداد لاجراء حوار وطني شامل لوضع خارطة طريق للانتقال إلى نظام ديمقراطي فنحن جاهزون".

ميدانيا نقلت بعض وكالات الانباء معلومات غير مؤكد مصدرها نشطاء حقوقيون تقول ان بلدة تلكلخ في منطقة حمص السورية شهدت يوم الاحد مقتل من ثلاث الى سبعة أشخاص إثر اقتحام الجيش السوري للمدينة. وقال شهود إن "الوضع متأزم جدا" في البلدة التي تشهد انتشارا كثيفا لرجال الأمن والجيش.

وتزامن ذلك مع توترات على الحدود السورية-اللبنانية إثر إطلاق نار مصدره الأراضي السورية تسبب بمقتل امرأة سورية نازحة من تلكلخ إلى منطقة وادي خالد في عكار شمال لبنان، فيما أصيب عدد من المدنيين السوريين واللبنانيين وجندي من الجيش اللبناني.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن ناشط حقوقي قوله إن "سبعة أشخاص على الأقل بينهم امرأتان قتلوا بعدما اقتحم الجيش تلكلخ" التي يبلغ عدد سكانها 25 ألف نسمة. وأشار إلى "استمرار القصف العشوائي بالدبابات لأحياء البرج وغليون والسوق والمحطة".

وكانت الحصيلة السابقة لاقتحام المدينة أشارت إلى سقوط ثلاثة اشخاص لم تتبين هويتهم بعد.

المصدر: وكالات

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا